سياق الأحداث يوحي بأنّ رئاسة الجمهورية، كجهاز تنفيذي أعلى في سلطات الدولة، لها أن تُظافر جهودَها مع الحكومة ذات الثقة الممنوحة أصلاً من البرلمان قبل التحوير الأخير المعطل، لإحكام القبضة على الاوضاع المتفجرة في البلاد والسيطرة على زمام الأمور، في ظل تنازع الصلاحيات الدائر بين سلطة البرلمان وسلطة الرئاسة. بقلم الدكتور المنجي الكعبي *
الآن:
بقاعة الأوبرا بتونس: العرض الأول خارج ايران للرواية الموسيقية “الملك لير” في الJTC
قرطاج: بعد اعادة تأهيله، قريبا افتتاح متحف المسيحي المبكّر
بالصور/ افتتاح مهرجان مجدي عبرود للمسرح بالمكنين
السي اس اس يعلن عن افتتاح أكاديمية جيدو بداية من 4 سنوات
قريبا بملعب رادس، مباراة دولية تجمع الإفريقي بنجوم القدس الفلسطيني (ومضة)
ألعاب التضامن الإسلامي: بعد فوزه على نظيره التركي، فارس الفرجاني يُتوّج بذهبية سلاح السابر
الجلسة العامة المشتركة تناقش قطاع الصحة من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026
نقابة الصحفيين تدعم تحركات الأطباء الشبان المشروعة
رضا بالحاج ينهي اضرابه عن الطعام و يدعو للمشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية
محاكمة مراد الزغيدي و برهان بسيس تزامنا مع التحرك النقابي للصحفيين
منظمة العفو الدولية تدعو إلى التوقيع على عريضة للمطالبة بسراح سنية الدهماني
أريانة: حوار ثقافي مع الشباب حول الكاتب والممثّل المسرحي
ألعاب التضامن الإسلامي- الرياض: ياسمين السوسي تضيف ميدالية برونزية لتونس
سجن بلي: أخبار المعتقل جوهر بن مبارك الرافض لتعليق اضرابه عن الطعام
من زنزانته ببرج الرومي، المعتقل عصام الشابي يدعو الى المشاركة بكثافة في مسيرة 22 نوفمبر
عصام الشابي يتوقف عن اضراب الجوع
الأطباء الشبان : “قناة التاسعة تتعمّد تشويه كل التحركات الاجتماعية”
فرنسا: المنتخب التونسي يتعادل مع نظيره البرازيلي بنتيجة هدف لهدف
الأستاذ الكريشي: اليعقوبي بسجن مرناق واقف كما يقف الجبل في وجه العاصفة
الرئيسية » تنازع الصلاحيات
الوسم: تنازع الصلاحيات
مقالة
أبواب الصلح لحل أزمة الحكومة
أزمة التنازع على السلطة التي تعصف بالدولة التونسية، الذي بان أكثر ما استبان بعد الثورة، لأن السلطات التي كانت ممسكةٌ يد عليا واحدة بها من حديد انحلت وانسخلت، فلم تعد غير مسمى مفرغ من هيبة السلطة وحرمتها رغم ما فيها من نقص، فلو ذهبنا الى الصلح لكان الأمثل بنا كتونسيين. بقلم الدكتور المنجي الكعبي *
مقالة
يجب تغليب صوت العقل في كل المواقف حفاظا على وحدة الوطن
ما وصلنا إليه اليوم بعد عشر سنوات من الثورة وصلنا إليه بسبب إسقاط نظام رئاسي مطلق، كان يحكمنا تحت مسمى نظام جمهوري ديمقراطي دستوري مقيّد بسلطات ثلاث مستقلة وبرلمان ذي غرفتين ومحكمة دستورية، وكلها مؤسسات صورية. وهو نظام موروث عن نظام سابق بنفس الإسم ولكن بغرفة واحدة ولون حزبي واحد ومحكمة دستورية غير قائمة حتى...

