مساع حثيثة تبذل من قبل من تبقى في الهياكل المسيرة لحركة نداء تونس لتطويق الأزمة ووقف سلسلة الانسحابات والتجميد من الحزب ..وقد كان من المنتظر عقد اجتماع للهيئة السياسية الجديدة اليوم..
وحسب ما أورده موقع الصباح نيوز اليوم فإن اجتماعا قد عقد مع الرئيس الباجي قايد السبسي اليوم بينما تقرر تأجيل اجتماع الهيئة السياسية . ويبدو أن اقتراحين قد طرحا للخروج من الوضع الحالي .
وينص المقترح الأول حسب ما أورده موقع الصباح نيوز أن يتولى ثلاثي متكون من سلمى اللومي وبوجمعة الرميلي ورضا بلحاج تسييرنداء تونس والمضي قدما حتى تنظيم المؤتمر في جويلية القادم.
وينص المقترح الثاني الذي يبدو أنه من اقتراح الوزير ناجي جلول تكوين مكتب سياسي يمثل كل الأطراف . فيكون لنواب الحزب 10 ممثلين وللوزراء ممثلين وللهيئة السياسية ممثلين وللمنسقين الجهويين ثلاثة نواب ويقع اختيار أربع شخصيات وطنية لتعديل الكفة من قبل الرئيس الشرفي للحزب او من قبل بقية الأطراف.
والملاحظ أن الحلين يتفقان ضمنيا على استبعاد حافظ قايد السبسي وجماعته إن مباشرة في الحل الأول أو مواربة في الحل الثاني.
وفي كل الأحوال فإن الوضعية التي وصل إليها الحزب في ضرف اسبوع فقط من مؤتمره “التوافق” وضعية تنذر بخطر تلاشي التنظيم ككل بعدما هرب منه كل مناضليه وقادته لسبب أو لآخر.
ع.ع.م.
شارك رأيك