أكد محمد علي التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن منظوريه يواجهون صعوبة في التسويق لصورة تونس كوجهة سياحية في الخارج بسبب الوضع الأمني.
وأكد محمد علي التومي على اذاعة موزاييك اليوم أن جميع الأرقام والبيانات تدل أن الوضع في تونس متدهور وماض نحو مزيد التدهور، و إن القطاع السياحي سجل سنة 2015 تراجعنا على مستوى المداخيل بقيمة 1241 مليون دينار بسبب تراجع الحجوزات.
وأضاف رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أن العمليات الإرهابية الثلاث التي عاشتها تونس تعد السبب الرئيسي في تدهور القطاع، وأن السائح الأجنبي بات متخوفا من زيارة البلاد، وتحدث بالمناسبة عن عدة حلول كفيلة بحلحلة الأزمة.
وقال ” نعيش صعوبات كبيرة لذلك يحب إقرار منظومة شاملة لإنقاذ القطاع بعد أن خسرنا العديد من الأسواق العالمية لأنه لا يمكن أن يتم تسويق منشور التأمين الذاتي للنزل الذي تم إقراره مؤخرا..’
وتحدث محمد علي التومي حول قرار بعث ديوان المعابر والتوجه نحو السوق الداخلية وسوق الجوار لتنشيط القطاع، داعيا إلى ضرورة إرساء بنك على المعابر الحدودية لتسهيل الإجراءات للوافدين.
شارك رأيك