أذنت وزارة العدل بفتح تحقيق عاجل في ما وقع تداوله من تشاجر حاد وقع بين أعوان أمن وشخص يدعي أنه قاض وهو في حالة سكر واضحة .
وقد سب “القاضي ” أعوان الأمن واستعمل ألفاظا نابية ورفض التحول الى مركز الشرطة كما رفض الادلاء بما يثبت هويته كقاض بحجة تمتعه بالحصانة التي لا تخول لأعوان الأمن ايقافه أو مسائلته.
هذا وقد اتهم أحد أعزوان الأمن القاضي بالاعتداء عليه وهو ما لم يكذبه القاضي مصرحا بأنه يريد أن ” يلحقة بالمستشفى ” .
وقد قررت وزارة العدل فور تداول شريط الفيديو الذي ننشره فتح تحقيق في الغرض حول الحادثة التي جدت بمركز الأمن بالبلفيدير بالعاصمة.
ومرة أخرى تبين الشبكات الاجتماعية ، وفايسبوك بالخصوص لأهمية انتشساره في تونس أنها من أفضل أدوات الرقابة المواطنية التي تحتاج اليها تونس اليوم في مسيرة بناء الديمقراطية في مجتمع لا يزال فيه الكثير من الأفراد لا يعرفةن أن حقوقهم وحريتهم تقف عند حدود الآخرين.
وهذا الفيديو يأتي بعد أيام فقط من الفيديو الآخر الذي رأينا فيه عوني أمن يتعديان بالضرب المبرح على أحد المواططنين الذي تشاجدر مع مواطنة أخرى في الكبارية ورأينا المواطنة تعتدي أيضا بالضرب على المواطن في حماية أعوان الأمن.
م.ع.
شارك رأيك