توجه مساء أمس عدد هام من قوات الامن إلى جزيرة قرقنة بغاية فكّ الاعتصام الذي دام حوالي شهرين أمام الشركة النفطية بتروفاك .
وأفاد موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس اليوم ان القوة الامنيّة التي إنتقلت ليلة البارحة إلى جزيرة قرقنة قامت بفك إعتصام المعطلين عن العمل بشركة بتروفاك لتنتقل المواجهات إلى مدينة مليتة التي شهدت إعتداءات على رجال الامن بالحجارة وبالملوتوف نتج عنه إصابة عون إصابة خطيرة على مستوى الاذن حسب مصدر امني مسؤول .
يذكر أن الاعتصام الذي يقوم به عدد من المعطلين عن العمل أمام شركة بتروفاك للنفط قد دام لأكثر من شهرين مما أدى الى خسائر هالمة للشركة والى احتجاجات متكررة من قبل العاملين فيها . وبالرغم عن هذه الوضعية فإن السلطات الجهوية لم تشأ استعمال القوة ضد المعتصمين الذين لقوا دعما مهما وغريبا من القيادالت الجهوية والمحلية لاتحاد الشغل في المنطقة.
ومن جهة أخرى فقد أعلنت شركة بتروفاك أنها تقدم سنويا مبالغ هامة من الاعانات الاجتماعية والمساهمات للمجلس الجهوي للتنمية الذي يوزعها بدوره على عدد من العاطلين عن العمل المعتصمين بمقر الشركة والذين يطالبون اضافة الى المنح التي يتلقوناه بالترسيم المهني والتغطية الاجتماعية.
وكانتن الحكومة قد أعلنت موفى شهر مارس أنها ستشرع في تطبيق القانون ضد كل الكعتصمين في عدة مناطق من البلاد والذين يعطلون عمل المؤسسات العامة والخاصة مثل ماهو الأمر في قرقنة وفي قفصة وفي القصرين .
م.ع.
شارك رأيك