تفتح جمعية “فني رغما عني” و المدرسة الإعدادية المروج 6 فضاء “الشهيد مبروك السلطاني” للأنشطة الثقافية بالمدرسة .
وقد قامت الجمعية بتزويقها ضمن مشروع ” نحن هنا” بالشراكة مع وزارة التربية و المندوبية و إدارة المعهد وذلك يوم الجمعة 15 افريل 2016 بداية من الساعة الثانية بعد الزوال و بحضور ممثلين عن وزارتي التربية والثقافة بتونس وممثلين عن المجتمع المدني ووجوه إعلامية و فنية بالاضافة إلى عائلة الشهيد مبروك السلطاني.
و”نحن هنا” مشروع جديد لجمعية «فني رغما عني» بالشراكة مع وزارة التربية يقوم على اساس تشييد قاعات سينما ومسرح داخل المؤسسات التربوية (مدارس ابتدائية واعدادية و ثانوية) بهدف المساهمة في تعميم الأنشطة الثقافية خاصة في المؤسسة التربوية بالمناطق المهمشة التي تعاني من نقص في النشاط الثقافي
نذكر أن الشهيد مبروك السلطاني قتله الإرهابيون بمنطقة فلتة 2 دوار السلاطنية من منطقة مغيلة من معتمدية جلمة ولاية سيدي بوزيد والوحشية التي تجسمت في إقدامهم يوم 13 نوفمبر 2015 على ذبح الراعي مبروك السلطاني بعد أن أتهموه بالجوسسة لصالح الجيش الوطني .
وبعد دوار هيشر و بوعرڨوب تحل مبادرة ” نحن هنا” لمحاربة العنف والتطرف في منطقة المروج 6 وهي من المناطق المحرومة من الفعل الثقافي يقطن بها صغار مبدعون وأطفال مميزون في كلّ الفنون ينقصهم فقط فضاء ليعبروا فيه عن مواهبهم وربما تكون قاعة الشهيد مبروك السلطاني المخصصة للعروض بادرة تمنح الفرصة لتلاميذ إعدادية المروج 6 ليبدعوا خاصة مع قرار وزير التربية بخصوص إجبارية النوادي الثقافية داخل المؤسسات التربوية.
م.ع.
شارك رأيك