أكد بوعلي المباركي أن المنظمة الشغيلة مصرة وحريصة على إنهاء أزمة مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس وكل أزمات البلاد.
وقال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل إنه سيتم عقد جلسات حوار في هذا الغرض وسيعملون على إنهاء الأزمة في القريب العاجل، على حد تعبيره.
وقال بوعلي المباركي في اذاعة موزاييك اليوم إنه بعد تعيين المدير شكري التونسي على رأس المستشفى، تم الاتفاق على التخلي على البزة العسكرية وإلحاقه مباشرة بوزارة الصحة إلا أن الوضعية بقيت على ما عليه، متابعا ” لو تم إلحاقه بوزارة الصحة مباشرة لانتهى الإشكال..’
وكشف المباركي أنه تم الاتفاق في جلسة تفاوضية سابقة جمعت بين الطرف النقابي ووزير الصحة سعيد العايدي على إقالة مدير المستشفى بعد فترة مؤقتة من تعيينه إلا أنه تراجع عن وعوده وهو ما تسبب في وضعية التصعيد داخل المستشفى.
وتحدّث الامين العام المساعد لاتحاد الشغل عن وجود إشكاليات متعلقة باتفاقيات مبرمة لم تطبق وقضايا وملفات أخرى، مؤكدا أن الطرفين النقابي والإداري سيتفاوضان وسيتحاوران في هذا الإطار. كما دعا وزارة الصحة إلى التحاور لمزيد بعث رسائل طمأنة مكررا أنه لا نيّة لاتحاد الشغل في إضعاف الحكومة، ومشيرا إلى أن جميع هياكل الاتحاد تريد البحث عن حلول عن طريق التفاوض والمحافظة على هيبة الدولة وكرامة أبناء الشعب.
وحول حالة الاحتقان التي تعيشها جزيرة قرقنة، أكدالمباركي أنه تم التوصل إلى اتفاق خلال جلسة انعقدت مساء الخميس، متابعا بأنه لم يتم تبليغ المعتصمين بعد بفحواها.
واعتبر بوعلي المباركي أن وضع جزيرة قرقنة يختلف عن بقية الجهات وأن التسريع بحل الأزمة أصبح ضروريا، داعيا المحتجين إلى فك اعتصامهم والأهالي إلى التهدئة والمحافظة على المؤسسة وعدم تعطيل عملها.
كما أكد في هذا الإطار أن الحلول موجودة، وأنه تم الاتفاق على العديد من النقاط لفائدة المحتجين لتسوية وضعياتهم.
م.ع.
شارك رأيك