الرئيسية » خبراء ومستثمرون يسعون لإحداث مدينة صحية في تونس

خبراء ومستثمرون يسعون لإحداث مدينة صحية في تونس

مدينة صحية

تسعى مجموعة من أصحاب القرار والخبراء والمختصين وكبار المستثمرين إلى اقرار إحداث مدينة صحية فى تونس يتم الاعلان عنها لدى احتضان تونس من 18 الى 20 أكتوبر 2016 الملتقى الدولى للتمويل والاستثمار فى القطاع الصحي.

وأكد رئيس اللجان التنظيمية للمنتدى نور الدين الفرشيشى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه من المنتظر الاعلان عن صندوق دولي لانجاز المدينة الصحية فى تونس وبين أن عملية التمويل سيؤمنها كبار المستثمرين فى المجال الصحي من مختلف الدول المشاركة علاوة على المنظمات الدولية والبنوك.

وأوضح الفرشيشى أن المدينة ستشتمل على كل الاختصاصات والتقنيات الطبية الحديثة وجامعة للبحوث الطبية الى جانب منشات للسياحة الصحية، واعتبر فى ذات الصدد أن تونس بإمكانها أن تكون قبلة للسياحة الصحية خاصة اذا ما تمكنت من كسب السوق السياحية الروسية وهو ما تمت بلورته خلال الزيارة الاخيرة لوزير التجارة محسن حسن الى روسيا.

وقال المتحدث ان الملتقى سيدرس أيضا تعبئة استثمارات لتأسيس مخابر أدوية فى تونس تستفيد منها البلدان الإفريقية.

 وأوضح أن ليبيا بامكانها أن تكون البوابة الاهم لنفاذ الاستثمارات التونسية فى شتى المجالات الى الاسواق الافريقية .

ويسهر مركز النهوض بالصادرات بالتعاون مع وزارة الصحة الليبية على تنظيم الملتقى بمشاركة مركز الاعمال التونسى الروسي والمجلس العربى الافريقي للتنمية المستدامة ومنظمة الصحة العالمية وغرفة التجارة والصناعة بتونس علاوة على جامعة الدول العربية وغرفة المصحات الخاصة.

وأضاف الفرشيشى أن ندوة ستنتظم خلال الملتقى تتناول الاستثمار فى القطاع الصحي وتتضمن محاضرات لمختصين من استراليا وكوريا الجنوبية واليابان والامارات والسويد بالإضافة الى معرض للتكنولويجات الطبية.

وأشار أيضا الى مشاركة مخابر الادوية وكبرى شركات صناعة المواد الطبية وشبه الطبية وشركات التأمين الصحى والبنوك والمؤسسات المالية فى هذا الحدث.

ولفت الى تواتر الدعم المالى الدولي لهذا الملتقى الذى قال إنه سيكون ورشة مفتوحة لتبادل الخبرات والمعارف والتوصيات فى قطاع يتطلب مزيد التطوير.

وأبرز المتحدث ما تتمتع به تونس من كفاءات طبية مشهود لها عالميا مشددا على ضرورة تمتين الشراكة التنموية بين تونس وليبيا بما يخدم مصلحة البلدين فى شتى الميادين.

م.غ

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.