يحتضن فضاء الخلدونية بالمدينة العتيقة (نهج العطارين) حفل توزيع جوائز ابن خلدون لتنمية الدراسة والبحث في العلوم الانسانية والاجتماعية في المتوسط.
والمكتبة الخلدونية من معالم مدينة تونس ومن مناراتها الثقافية والتعليمية الهامّة، تأسّست منذ 120 عاما وبعد أن أغلقت أبوابها ليهتمّ مختصّون من المعهد الوطني للتراث بترميمها مع المحافظة على معمارها المميّز، ستفتح أبوبها يوم الجمعة القادم 27 ماي 2016 لتحتضن حفل الإعلان عن نتائج جائزة ابن خلدون.
المكتبة الخلدونية تابعة إداريا لدار الكتب الوطنية، وستكون قاعة للاستقبال واحتضان جزء من نشاط دار الكتب، من معارض فنّية ومحاضرات وموائد مستديرة، ممّا سيسهم في تنشيط المدينة العتيقة، وينفض عنها ما ينفض من غبار النسيان وينشّطها باعتبار الخلدونية قلبا من قلوب المدينة نبضت بالمقاومة الثقافية في عهد الاستعمار، واحتضنت نضالات الساسة والنقابيين..
وعلى بعد مترين من باب الخلدونيّة معلم هو الآخر فريد من نوعه يعود إلى العهد الحفصيّ هو “ميضة السّلطان”. وهذا المعلم ستكون أبوابه مفتوحة ليكون قاعة استقبال وعروض تابعة لدار الكتب الوطنيّة.
وسيتم الحفل غدا تحت إشراف سنيا مبارك وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث، وذلك يوم الجمعة 27 ماي 2016 انطلاقا من الساعة16، وستكون جوائز ابن خلدون لهذه السنة موزعة كالتالي:
- جائزة الضفة الجنوبية: – الأستاذة منيرة شابوتو الرمادي من تونس
- جائزة الضفّة الجنوبية: الأستاذ حميد بوزارسلان من فرنسا
- – جائزة بقية العالم: صاتو كنطارو من اليابان
- جائزة المتوفين: فطيمة المرنيصي من المغرب- عبد الوهاب المدب من تونس وخالد فؤاد علام من الجزائر.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك