الرئيسية » مؤتمر المحاسبين يدرس أداء المؤسسة في الأزمات

مؤتمر المحاسبين يدرس أداء المؤسسة في الأزمات

 مؤتمر الخبراء المحاسبين

 انطلق اليوم المؤتمر الثاني والثلاثين للخبراء المحاسبين بتونس تحت اشراف رئيس الجمهورية  لمناقشة الازمة الاقتصادية في تونس عبر مناقشة أداء المؤسسة وقت الأزمة .

وقد افتتح  رئيس  الحكومة الحبيب الصيد هذا المؤتمر العالمي الذي ينعقد تحت عنوان “أداء المؤسسة وقت الأزمة” و تشارك فيها عديد المؤسسات والهيئات الدولية ومنظمات عالمية مختصة في المحاسبة والتدقيق والتصرف من بينها الفدرالية العالمية للخبراء  المحاسبين الفرنكوفونيين و إتحاد المراجعين العرب  و الفركوفونية الإفريقية للمحاسبين وممثلين عن البنك الدولي و خبراء  محاسبين و سياسين  و رجال اعمال  .

وأوضح رؤوف غربال رئيس المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين أن المؤتمر في نسخته الثانية والثلاثين جاء ليمكن المؤسسات من تجاوز الأزمة التي تمر بها  في الظرف الاقتصادي الراهن .

وأضاف في ندوة صحفية الاثنين الماضي  أن الأزمة الاقتصادية ليست وليدة الثورة بل هي نتيجة تراكمات اجتماعية وسياسية وجب تجاوزها. وفي ختام حديثه فسر أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات الناجحة وتوظيفها قصد الخروج  بتوصيات ومقترحات ستجمعها هيئة الخبراء المحاسبين في كتاب ابيض أعقاب مؤتمرها لتوضع على ذمة المؤسسات والسلط المعنية في مساهمة منا في معاضدة مجهودات الدولة .

و من جهته أفاد رئيس لجنة تنظيم المؤتمر جوهر تقتق خلال  مداخلته بأن المؤتمر سيضم  حوالي 800 مشارك من مختلف دول العالم كما سيقدم الخبراء المحاسبون  طرحهم المتمثل في تشخيص الحالة الإقتصادية للبلاد بالإضافة إلى  وضع حلول بديلة لمواجة الأزمة .

و أشار المتحدث بأنه  حوالي 80 %  من المتدخلين خبراء  محاسبون  محليين و أجانب سيعرضون  برنامج علمي  إقتصادي يحتوى على محاور أساسة أهمها  ” التنمية الجهوية ، مكافحة الفساد ، و إنقاذ المؤسسات التي تعيش صعوبات إقتصادية كبيرة.

و ذكر جوهر تقتق بأن البوم الختامي سيشهد عرض  أطروحات جديدة  قام بها عدد من الخبراء  المحاسبين ستفتح  مجالات  جيدية اما المؤسسات الإقتصادية  العمومية و خاصة  و ذلك من خلال دفع ألية  دمج القطاعية معا

وسيتم في إطار المؤتمر تنظيم العديد من الجلسات والورشات من ذلك تطور الظرف الذي تنشط فيه المؤسسة بعد الثورة وكيفية الرفع من أداء المؤسسات زمن الأزمة ولا سيما مؤسسات القطاع العام التي تعاني صعوبات عدة .

ن.ف.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.