وصلت الى مطار تونس قرطاج الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، جثامين ثلاثة تونسيين لقوا حتفهم في الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية ليلة الخميس 14 جويلية الجاري.
وتعود الجثامين إلى ألفة خلف الله وابنها كيلال الماجري، أصيلي النفيضة، إضافة إلى بلال اللباوي، أصيل القصرين.
وكان حامد بن إبراهيم، القنصل العام لتونس بنيس، أكد في تصريح أدلى به ل”وات” أمس الاثنين، أن السفارة التونسية بفرنسا، تمكنت من الحصول على أذون بترحيل ثلاثة جثامين لثلاثة من الضحايا التونسيين الأربع الذين قضوا في الهجوم الإرهابي الذي جد الخميس الماضي.
وأضاف بن ابراهيم أن السلطات الفرنسية، مازالت بصدد التدقيق لإنهاء البحث، والترخيص باستلام الجثمان الرابع للفقيد محمد بن عبد القادر التوكابري (مولود سنة 1958 بمجاز الباب من ولاية باجة).
يشار إلى أن هجوما إرهابيا بواسطة شاحنة، نفذه تونسي يدعى محمد الحويج بوهلال (أصيل مدينة مساكن بولاية سوسة)، مساء 14 جويلية الجاري، واستهدف حشدا من الناس خلال مشاهدتهم عرضا للألعاب النارية بشارع “فسحة الانقليز” بمدينة نيس، بمناسبة الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
وأسفر هذا الهجوم، وفق آخر حصيلة رسمية، عن مقتل 84 شخصا من بينهم 4 تونسيين، وإصابة حوالي 200 آخرين.
م.غ
شارك رأيك