الرئيسية » النهضة تريد التلمساني عوض الشارني ؟

النهضة تريد التلمساني عوض الشارني ؟

التلمساني

يأتي الاجتماع الذي عقده راشد الغنوشي أمس مع ست شخصيات رياضية في أعقاب انطلاق حملة واسعة لرفض ماجدولين الشارني على رأس وزارة الشباب والرياضة.

وقد انطلقت حملة واسعة ضد ماجدولين الشارني عبر الأنترنيت من قبل عديد الصفحات القريبة من حركة النهضة وذلك اثر تعيين ماجدولين الشارني في وزارة الشباب والرياضة وهي التي كانت رئيسة الهيئة الوطنية لشهداء وجرحى الثورة  والعمليات الارهابية بعد أن كانت كاتبة للدولة في هذا الملف في حكومة الصيد الأولى. .

وكان الناشطون في الحملة قد أعربوا عن عدم رضاهم عن تعيين الشارني طالبين تعيين اسم رياضي في هذه الوزارة ومقترحين زياد التلمساني  للمنصب..

وكأنما بالصدفة والصدفة وحدها نجد المدعو زياد التلمساني ، وهو مهندس اعلامية ، في مقر حركة النهضة أمس وقد استقبله الغنوشي ، بل وأن رئيس حركة النهضة قد مكنه من أقرب مقعد اليه ..على يمينه.

وحسب بلاغ لحزب النهضة فإن الوفد الرياضي ضم علاوة على زياد التلمساني (لاعب الترجي الرياضي السابق) كلا من ماهر بن عيسى (من مستقبل المرسى) وهند الشاوش (بطلة الرالي السابقة) وعدنان بن مراد (رئيس جمعية الصحافيين الرياضيين) وهاجر ادريس (من رياضة التنس) وعادل الدعداع (رئيس فريق حمام الأنف لكرة القدم)  وهذا الأخير الذي يتولى منصب المكلف بالبروتوكول في النهضة  هو بلا شك صاحب المبادرة  ..

وقد أعلنت النهضة  ان المقابلة تناولت وضع القطاع الرياضي وكذلك تشكيل حكومة الشاهد.

Ghannouchi-et-les-sportifs

وقد انبرى عدد من المتابعين لانتقاد تمشي هؤلاء الرياضيين انطلاقا أولا من أنهم لا يمثلون الا أنفسهم فقط وطرح عديدون في الفايسبوك خصوصا سؤالا محوريا يقول ما دخل راشد الغنوشي في موضوع الزيارة؟ ولماذا لم تكن الزيارة للمعني بالأمر أي يوسف الشاهد أو على أقصى تقدير الى رئيس الجمهورية أو حتى …أمين عام حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي…

كما أن عديد الملاحظين يعتبرون هذه المبادرة مبادرة نهضاوية ضد ماجدولين الشارني تعود لأن حركة النهضة لم تغفر لها  مواقفها المعادية للاسلاميين عموما وللمتشددين الدينيين خصوصا بعد اغتيال شقيقها سقراط الشارني من قبل الارهابيين في سيدي علي بن عون سنة 2013.

ع.ع.م

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.