نظم أنصار حزب التحرير وقفة احتجاجية أمس في قرقنة دعوا فيها سكان الجزيرة الى مقاومة الحكومة والى استغلال ثرواتهم بأنفسهم.
ولا تزال رايات حزب التحرير السوداء، الممماثلة لرايات المنظمات الارهابية مثل داعش والقاعدة وأنصار الشريعة ترفرف على الجزيرة أين يواصل أنصار حزب التحرير المتشددين تغذية النعرات والتحركات الاحتجاجية والمطالبة باخراج “المستعمر” وحلفائه “الخونة المرتزقة” الذين ينادون بالتفاوض مع السلطات التونسية.
وأخذ الكلمة في القفة الاحتجاجية قياديون آخرون من حزب التحرير منادين بتحرير “المسلمين من الاستعمار الغربي ” و”بتحرير هذه الجزيرة الغنية بالثروات من مخالب المستعمرين”..وأضاف قيادي آخر حزب التحرير : “اصبروا وصابروا..إن موعد النصر والتحرير لقريب. أن الخلافة الاسلامية هي التي ستنقذ أمتنا وسوف تلاحظون فورا أن مقدرتكم الشرائية تتضاعف فورا أربع مرات…(هكذا)..
وقد أكدت مصادر محلية من قرقنة لكابيتاليس – أنباء تونس أن أنصار حزب التحرير في الجزيرة قلة قليلة وأن ما يسمونه “أميرهم ” يسكن في قرية الرملة ..”إن الذين اكتسحوا الجزيرة في الأسابيع الأخيرة يأتون من جهات مختلفة وخاصة من صفاقس ..ونحن نعرف أن شخصا يشتغل في محل لاصلاح التلفزيون ، ممول من قبل صهره رجل الأعمال الثري في الملاحات ، هو الذي يجلب هؤلاء المتشددين ويدعي أنه أمير قرقنة “.
وأضاف أحد سكان الجزيرة رافضا كشف هويته : ” أن رجل الأعمال الممول جاء من بريطانيا بعد الثورة ، وكان في حياة أخرى معروف بادمانه على الكحول قبل أن يتحول الى الاسلام الراديكالي والمتشدد ..”.واضاف محدثنا :” الآن وقد أغلقت بتروفاك يجب تطبيق القانون. هذا كل ما نطلب . يجب معاقبة كل المتسببين في الشغب والا فإن السيناريو نفسه سيتكرر في جهات أخرى مما ينذر بكارثة على المستوى الوطني..”..
ع.ع.م.
شارك رأيك