تعيش امرأة تونسية في المغرب حياة التشرد بعد ان وقع خداعها وسرقة اوراقها الثبوتية لهويتها في مراكش.
واعتبر الشخص المغربي الذي تحدث مع المراة في مراكش وفضل عدم الكشف عن هويته ان المرأة تونسية تدعى سامية وتعيش في مراكش ولم يذكر المزيد من المعلومات حول هويتها. كما نشر صورا لتونس في الفايسبوك طالبا من مواطنيها التونسيين مساعدتها في العودة الى وطنها الام.
واعتبر الشخص المغربي ان سامية كانت ضحية للعنف والاغتصاب وسوء المعاملة في المغرب معتبرا أن المراة التونسية قد سافرت إلى المغرب للعمل ولكنها تعرضت هناك الى التحيل والخداع من قبل وسطاء التشغيل الذين قاموا بسرقة اوراق هويتها وتركوها ضائعة بدون هوية ولا عمل في شوارع مراكش.
م.ص.ع.
شارك رأيك