الرئيسية » جمنة: كتابة أملاك الدولة توضح مقاربتها للقضية

جمنة: كتابة أملاك الدولة توضح مقاربتها للقضية

%d8%ac%d9%85%d9%86%d8%a9

على إثر التصعيد المسجل من قبل جمعية واحات جمنة اثر قرارتجميد أرصدتها أصدرت كتابة الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية اليوم بيانا حول الموضوع . 

وقالت كتابة الدولة في بيانها أنه يجدر التذكير مجددا بأن الضيعتين الفلاحيتين المعروفتين بهنشير “المعمر” و”ضيعة الصالحية” تعود ملكيتهما إلى الدولة التونسية وتحديدا لملك الدولة الخاص وهما مرسمتان بهذه الصفة بسجلات الدولة، كما أن لجوء السلطة إلى اتخاذ إجراءات قانونية وقضائية بغاية صد التصرفات الغير الشرعية بكل واحد منهما يأتي في إطار حرص حكومة الوحدة الوطنية على القيام بواجبها في الدفاع على الأملاك الوطنية وعلى حقوق المجموعة الوطنية.

كما أكد البيان أن كتابة الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية  محمولة على إعادة السيطرة القانونية على جميع الأملاك الخارجة عن السيطرة والتي تم وضع اليد عليها بصفة غير شرعية من جهات خاصة وعامة وأن تعاطيها مع ملف ضيعتي جمنة يندرج ضمن هذه المقاربة وقد تم إلى غاية اليوم استرجاع ما يزيد عن 10 آلاف هكتار.

وأشار البيان إن إرجاع الأملاك الوطنية إلى سلطة الدولة لا يعني استغلالها بشكل سيء بل يعني إعادة توظيفها لما فيه خير للصالح العام وضمن مقاربة تشاركية مع الفلاحين في إطار رؤية وطنية تهدف إلى حفظ وتثمين الملك العام ونؤكد أن تجارب الماضي ليست حجة على المستقبل.

واضافت كتابة الدولة أن حكومة الوحدة الوطنية راعت الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة في التعامل مع هذا الموضوع وقد تولت فتح حوار مع المتصرفين في الضيعتين وهي ما زالت تواصل الحوار معهم ومنفتحة على كل مقترح قانوني يمكن ان يقدم إليها، وتدعوهم إلى مزيد التعاطي البنّاء مع حقوق المجموعة الوطنية وذلك بالتفاعل الإيجابي مع المقترحات المقدمة من الإدارة بما يخدم مصلحة الجهة والوطن ويضمن حقوق كل الأطراف.

ودعا البيان الرأي العام الوطني إلى مساعدة مجهود الدولة في حماية الملك العام وضمان حقوقها في السيطرة القانونية عليه بما يخدم المصلحة الوطنية.

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.