الرئيسية » الحقيقة والكرامة تعقد أولى جلساتها العلنية يوم 17 نوفمبر

الحقيقة والكرامة تعقد أولى جلساتها العلنية يوم 17 نوفمبر

 

%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a9

أعلنت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، أن أولى جلسات الإستماع العلنية لضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان، ستنطلق يوم الخميس المقبل (17 نوفمبر) إبتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء.

وسيحتضن نادي “عليسة” بمنطقة سيدي بوسعيد من الضاحية الشمالية للعاصمة، أةلى هذه الجلسات في محاولة لمصالحة الشعب مع الفضاءات التي تحمل رمزية خاصة ومساعدته على إسترجاعها وإرتيادها.

وأوضحت بن سدرين، خلال ندوة صحفية إنعقدت اليوم الإثنين بمقر الهيئة، أن نادي “عليسة” كان يمثل في السابق المكان الذي تقيم فيه ليلى بن علي زوجة الرئيس الأسبق وصديقاتها حفلاتهن الخاصة، على حد قولها، مبينة أن إختياره يندرج في إطار محاكاة التجربة الألمانية التي قامت بمحاكمة النازيين في مقراتهم.

وأضافت أن جلسات الاستماع التي ستنظم يومي 17 و18 نوفمبر الجاري، ستتضمن كل واحدة منها بين 4 و5 شهادات لضحايا الاستبداد، على أن تدوم كل شهادة بين 30 و40 دقيقة، مشيرة إلى أن الهيئة ستمكن الصحفيين من ملفات تلخص حالة كل ضحية.

وصرحت بأن اختيار الحالات التي سيتم عرضها خلال جلسات الاستماع العلنية، تم وفق أربعة معايير أساسية، تتمثل في ضرورة استجابة الشهادات لشرط التنوع في الحقبات التاريخية (18 حقبة تاريخية)، والتنوع في الانتهاكات (32 نوع من الإنتهاك)، بالاضافة إلى ضرورة إستجابتها لشرطي التنوع الجغرافي والجنسي.

وبخصوص ضيوف اليوم الأول لجلسات الاستماع، أفادت بن سدرين أن الهيئة وجهت الدعوة إلى كافة رؤساء الهيئات المماثلة لهيئة الحقيقة والكرامة في العالم، وممثلي سفارات البلدان الشقيقة والصديقة لدى تونس، فضلا عن دعوة الرؤساء الثلاثة.

واعتبرت أن تنظيم جلسات الاستماع العلنية، سيكون له دور كبير في إعادة ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، وفي دعم الاستقرار في البلاد، وإعادة دفع عجلة النمو، والترويج لصورة مغايرة لتونس تطوى فيها صفحة الماضي وتفتح صفحة للمصالحة، مرجحة إمكانية تنظيم جلسات إستماع علنية أخرى في شهر ديسمبر المقبل، دون أن تحدد موعدها بشكل دقيق.

يذكر أن عددا من ممثلي المجتمع المدني الذين من المنتظر ان يجتمعوا بأعضاء هيئة الحقيقة والكرامة عقب الندوة الصحفية، قد أصروا على دخول قاعة الندوة، وعندما تم منعهم قاموا بالتشويش وتوجيه إنتقادات للهيئة.

ع.ع.م. (وات) 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.