الرئيسية » أنا يقظ تنشر تقريرا يكشف فضيحة فساد تلاحق بتروفاك تونس

أنا يقظ تنشر تقريرا يكشف فضيحة فساد تلاحق بتروفاك تونس

انا يقظ
نشرت منظمة انا يقظ تقريرا “لأونا أويل ليكس “يكشف فضيحة فساد من الحجم الثقيل لشركة بتروفاك بتونس .

وقد كشفت “الأونا أويل ليكس “على حصول العشرات من الشركات الغربيّة على عقود نفطيّة تقدّر بمليارات الدولارات بين سنتي 2002 و2012 وذلك بواسطة شبكة رهيبة من المساعدين على الفساد.
وحسب التقرير فإنه تم الكشف عن  سلسلة من الوسطاء والشفعاء ومقدّمي التسهيلات من بينهم سياسيّون ورجال أعمال ومسؤولون في شركات بتروليّة خاصّة وعموميّة وأعوان إداريّون ورجال قانون ومصرفيون، موزّعون على القارات الخمس.
 
كما نم الكشف عن عمليات النهب والسلب في قطاع الطاقة بتونس و الفاعلين في منظومة الرشوة التي استخدمت للتلاعب بالصفقات العموميّة والتحايل على القانون ومخادعة المصالح الضريبيّة.
 
و ركّز مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني (Serious Fraud Office) على شركة بتروفاك بالخصوص .
فقد تورّط في الفضيحة من تونس عماد الدرويش المدير العام لفرع بتروفاك تونس ورجال أعمال تونسيّون وليبيّون يدورون في فلك عصابة الطرابلسي-بن علي.
ونذكّر بأنّ لجنة تقصّي الحقائق حول الفساد والرشوة ذكرت اسم عماد الدرويش في قضيّة رشوة تورّط فيها مسؤولون عن شركات نفطيّة تونسيّة وأجنبيّة. وقد أورد تقرير اللجنة عنه انّه خبير في الطاقة يعمل لحساب بتروفاك وقارطاقو أويل تونزيا (Carthago Oil Tunisia) وهذه الأخيرة يديرها رجل الأعمال المزوغي المزابي.
وقد بيّنت مراسلة دبلوماسيّة سرّبها ويكيليكس في جويلية من سنة 2006 علاقته بسليم شيبوب، صهرالرئيس السايق بن علي، المعروف باستخدامه لشركات وهميّة من خلال عائلة المزابي.
واقتنى سليم شيبوب سنة 2009 شركة فواجور اويل اند قاز (Voyager Oil and Gas Company) بوساطة من عماد الدرويش الذي سيصبح أحد المساهمين في هذه الشركة. منذ 2011، سليم شيبوب متهم لدى القضاء في 12 قضية فساد، بما في ذلك قضية.

و قد قامت منظمة أنا يقظ بمراسلة المدير العام لشركة بتروفاك بتونس من أجل تمكينه من حق الرد يوم 11 نوفمبر 2016 لكن إلى حد كتابة هذه الأسطر يوم 19 نوفمبر 2016 لكنها لم تتلقى  أي رد أو توضيح حول هذا التحقيق.

و يشار إلى أن “أونا أويل ليكس” هي آلاف الرسائل الإلكترونيّة التي وقع تسريبها من داخل شركة أونا أويل وتحصّل عليها صحافيّون أستراليّون من فيرفاكس ميديا ( Fairfax Media).

و.ق

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.