كانت جريدة الشروق قد نشرت آخر الأسبوع الماضي ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي استقبل عبد الله القلال وزير الداخلية الأسبق الخميس الماضي .
واضافت الجريدة أن القلال كان مرفوقا بوفد من كبار المسؤولين في العهد السابق. وتناول اللقاء الوضع السياسي العام في ظل الحاجة الماسة لتدعيم المصالحة بين التونسيين وطي صفحة الاحقاد. وتم التاكيد خلاله على ان تمسك النهضة بمسار العدالة الانتقالية وان يكون هدفه تطهير جروح الماضي بعيدا عن ثقافة الانتقام والتشفي، وان الثورة لا تعني إلغاء منجزات دولة الاستقلال والحركة الوطنية، او تهميش الكفاءات التونسية والطاقات المعطلة، التي اقتصر دورها في الغالب على تنفيذ التعليمات في كنف الانضباط.
وأفاد اليوم موقع “الشارع المغاربي أن عبد الله القلال الذي كان مرفوقا بشخصيات ابرزها وزير الشؤون الدينية السابق جلول الجريبي ،بالإضافة الى أليفة فاروق وخيرة لاغا وكمال الشرقي ويوسف الكشوطي.
وحسب “الشارع المغاربي”، فإن اللقاء قد يكون تم بوساطة من لطفي زيتون مستشار راشد الغنوشي
نشير أن الخبر أثار مواقف منتقدة في صفوف بعض التجمعيين وكذلك لدى بعض أنصار النهضة ، كما أن حركة النهضة لم تنشر أي بلاغ رسمي حول الموضوع.
ع.ع.م.
شارك رأيك