الرئيسية » النائب الصحبي بن فرج يكشف مغالطات في الحملة الإعلامية حول تحرير حلب

النائب الصحبي بن فرج يكشف مغالطات في الحملة الإعلامية حول تحرير حلب

كشف النائب الصحبي بن فرج في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” عن مغالطات في الحملة الإعلامية حول تحرير حلب.

وشدد الصحبي بن فرج في تدوينته على أنه قد تم استعمال صور في بعض وسائل الإعلام على أساس أنها لفتاة تائهة قُتِلَ أهلها خلال غارة سورية على حلب هي في الواقع صورة من فيديو كليب لأغنية لبنانية.

وفيما يلي نص التدوينة:

 

الحملة الإعلامية حول تحرير حلب:المسلمات والخلفيات

 

لنبدأ من المسلمات المغيّبة:

1-في شرق حلب توجد فصائل ارهابية باعتراف الامم المتحدة ومجلس الامن وأمريكا والدليل قرارات مجلس الامن والاتفاق الروسي الامريكي والتصنيف الامريكي لجماعات النصرة وغيرها

هناك إجماع ان من بين الإرهابيين يوجد الكثير من الأجانب والخلاف الوحيد هو حول وجود جماعات”مسلحة” صنّفتها أمريكا كمعارضة معتدلة ولكنها تعترف بأنها فشلت في فصلها عن جبهة النصرة (معناها متحالفة أو ممزوجة او متعايشة مع جماعات ارهابية)

2-القانون الدولي والشرع والعرف والواجب والحق يفرض ولا يجرّم استعادة جيش الدولة لمناطق احتلتها قوى مسلحة خارجة عن الدولة خاصة اذا كانت هذه القوى تصنّف ارهابية (ولا يختلف الامر بين الدول الاستبدادية او الديموقراطية)

3-الجماعات المسلحة الارهابية والمعتدلة رفضت الانسحاب من حلب طوال الأشهر الماضية وتمسكت بالبقاء داخل مناطق سكنية ورفضت خروج المدنيين من مناطق الحرب

4-في جميع الحروب يسقط مدنيين خاصة اذا كانت ساحة الصراع مدينة مزدحمة بالسكان مثل حلب

5-عشرات الآلاف من المدنيين هربوا من مناطق الإرهابيين** وتحت أعين الكاميرا نحو مناطق سيطرة الجيش السوري***ولم نسمع او نشاهد مجازر او عمليات انتقامية او تنكيل بحقهم.

6-لا توجد على الارض مصادر محايدة او محترفة: لا صحفيين ولا وكالات أنباء ولا غيرو، هناك فقط “ناشطون” وهم طبعا معارضون للنظام السوري وبالتالي هم ليسو محايدون أي أنهم لا يمكن أن يمثلوا مصدرا له مصداقية

ما يعطي الانطباع بالمصداقية هو أن كل الوكالات، والتلفزات والصحف والامم المتحدة واليونيسيف تنقل عن هؤلاء “النشطاء” مراسلاتهم وشهاداتهم وتغريداتهم وفيديوهاتهم وكأنها الحقيقة المطلقة المسلمة التي لا يرقى اليها الشك.

 
الخلاصة:

الحملة الإعلامية الشعواء حول مجازر حلب تقوم عمدا بتغييب كل هذه الحقائق: حرب مشروعة ، يقوم بها الجيش الشرعي للدولة الشرعية الوحيدة المعترف بها في سوريا، ضد جماعات إرهابية،من الداخل والخارج ، تابعة للقاعدة أو متحالفة معها، نتج عنها سقوط ضحايا مدنيين، مثلها مثل جميع الحروب ،لان من تمترسوا داخل المدينة رفضوا الخروج منها او ترك المدنيين يخرجون….
الحملة الإعلامية تتجاهل أن الكلفة البشرية تُعتبر منطقية بالنظر الى أن الحرب تدور في منطقة سكنية ضيقة يتخندق فيها ثلاثون ألف مسلح مدججين بكل انواع الأسلحة.

الحملة الإعلامية تتعمد تهويل عدد الضحايا ونشر أحداث لا يمكن التثبت من صدقها(مثل استهداف متعمد للمدنيين،حرق مستشفى وتصفية كامل الطاقم الطبي،قتل، اغتصاب…..) عبر وسائل إعلام معادية للدولة السوريّة،تابعة لدول منخرطة في الحرب،تنقل عن “نشطاء” “وشهود عيان”ومعارضون ومنخرطون في الصراع (جمعيات، هيئات،منظمات الخ الخ)

ما هي الخلفيات ؟هل هو لتشويه النصر في حلب؟ ربما ولكن ليس ذلك فقط

لنتذكر أن حربا ضروس عسكرية، مخابراتية ودبلوماسية تم شنّها لمنع سقوط حلب بيد الجيش السوري، ولشهور طويلة : مفاوضات، قرارات لمجلس الامن ، تهديد أوباما بالتدخل وحتى بالاشتباك مع روسيا،اتفاق روسي أمريكي لإخراج المسلحين، وساطة ديميستورا لمصاحبتهم، تدخل بان كي مون، قصف دير الزُّور وأخيرا تسهيل الزحف الداعشي على تدمر

لنتذكر أيضا أن الهدف الرئيسي للمفاوضات كان بالأساس إخراج المدنيين والمسلحين بدون اي سلطة رقابة للجيش السوري+++++

ولنتذكر أن الاتفاق الروسي الامريكي أُفشل لان الجانب السوري تمسك بمراقبة معابر الخروج ومراقبة شاحنات الاغاثة وقوافل الخروج من حلب

اليوم يتعطل الاتفاق التركي الروسي لنفس السبب: إصرار سوريا على مراقبة من يخرج من آخر معاقل المسلحين(الاتفاق كان حول 2000شخص،فتقدم 15الف للخروج)

السؤال البديهي هو ما الذي تخفيه حلب؟ ولا يراد له ان يقع في أيدي الجيش السوري؟

ملاحظة: الصورة الاولى تم نشرها على أنها لفتاة تائهة قُتِلَ أهلها خلال غارة سورية على حلب هي في الواقع صورة من فيديو كليب لأغنية لبنانية

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.