قررت اليوم شركة بتروفاك الموجودة بجزبرة قرقنة إيقاف نشاطها و تسريح العمال ثم مغادرة البلاد.
و أعلنت شركة بتروفاك المستغلة لحقل الشرقي عن استحالة مواصلة العمل بعد ايقاف شاحنات النفط لأكثر من 14 يوما .
و عن التفاصيل إتصلت “أنباء تونس ” بمدير المسؤولية الاجتماعية بشركة بتروفاك نبيل جنيفان الذي أكد لنا أن شركة بتروفاك قررت غلق أبوابها على خلفية تعمد 3 أشخاص من جهة قرقنة إلى إيقاف شاحناتها لمدة فاقت 14 يوما و العمل على إبتزاز الشركة .
و أضاف نبيل جنيفان أن بتروفاك بذلت كل جهدها للاستجابة لإتفاق شهر سبتمبر 2016 الموقع بين الحكومة والمعطلين عن العمل بالجهة .
و أفاد أنه ينعقد حاليا إجتماع لمسؤولي الشركة للنظر في قرار الغلق النهائي مشيرا إلى أن هناك لقاء مرتقب يوم الإثنين القادم مع الطرف الحكومي .
من جهتها قالت هالة شيخ روحو وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات في تصريح إعلامي أنه تم التعطيل الكلي لأنشطة الشركة البترولية البريطانية « بتروفاك » في تونس بسبب إحتجاجات البعض من أهالي قرقنة (ولاية صفاقس) وحجزهم لشاحنات الشركة الناقلة للمكثفات النفطية.
و يتدارس حاليا ممثلو المجتمع المدني بقرقنة مع الإتحاد الجهوي للشغل إمكانية تنظيم وقفات إحتجاجية على خلفية قرار غلق الشركة و تسريح العمال.
كما أعلن الاتحاد المحلي للشغل عن إمكانية الدعوة الى إضراب عام على خلفية قرار غلق الحقل وتسريح العمال.
و يشار إلى أن الشركة البترولية بتروفاك قد أعلنت سابقا عن قرارها مغادرة تونس لكن الحكومة قد قدمت تنازلات لفائدة المعتصمين من اجل فض اعتصامهم وعودة الشركة للعمل من جديد.
و.ق
شارك رأيك