وصل عدد التلاميذ الذين انقطعوا عن الدراسة خلال سنة 2016 حوالى 96 الف تلميذ حسب تقارير لمصالح وزارة التربية.
و تم في إطار برنامج وزارة التربية و المتمثل في المدرسة تستعيد أبناءها 2 “م استعادة أكثر من 15 ألف تلميذ لمقاعد الدراسة.
وقد أفاد وزير التربية ناجي جلول أن عودة التلاميذ المنقطعين جاءت تلقائية تلقائية أي أنه لم تهيأ للتلاميذ ظروف التأقلم مع المدرسة بالرغم من أن البرنامج نجح في الجانب التحسيسي منه، إذ ان هنالك أكثر من 100000 طفل منقطع عن الدراسة أي لا يتمتع بحقه الدستوري والإنساني في التعليم.
و قد كشفت الدراسات التي قامت بها اليونيسيف عن طريق مكتب دراسات لتقييم الوضع وتحديد أسباب الانقطاع المدرسي عن نقط سلبية حيث تواجه المدرسة التونسية اليوم مشاكل عدة. واعتبر السيد الوزير الانقطاع المدرسي الذي يصيب أبناء الطبقات والفئات الشعبية “وصمة عار”. ففي حين نتحدث عن تكافؤ الفرص والمساواة والمواطنة أصبحت المدرسة تعمق الفوارق الطبقية في حين أن دورها بالأساس هو أن تكون “مصعدا اجتماعيا حقيقيا”
كما أفادت الدراسة الى ان 80 بالمائة من المنقطعين عن الدراسة تتراوح اعمارهم بين 12 و 16 سنة وان 88 بالمائة من التلاميذ المنقطعين هم من اتخذوا لوحدهم قرار الانقطاع عن الدراسة، فضلا عن ان 60 بالمائة من الاطفال اولياؤهم لم يزاولوا دراستهم وان اكثر من 35 بالمائة غادروا المدرسة بسبب علاقات متوترة مع المدرسين والادارة.
و.ق
شارك رأيك