الرئيسية » دعوة لتقديم حلول لتشغيل حاملي الشهائد في الضيعات الدولية الفلاحية

دعوة لتقديم حلول لتشغيل حاملي الشهائد في الضيعات الدولية الفلاحية

انعقدت  اليوم الإربعاء جلسة عمل أشرف عليها كاتب الدّولة لأملاك الدّولة والشؤون العقارية مبروك كرشيد ، بحضور   والي سيدي بوزيد مراد المحجوبي والرئيس المدير العام لديوان الأراضي الدّولية وخصصت للنظر في وضعية بعض الضيعات الدّولية الفلاحية.

وتم النظر في وضعية ضيعات “الاعتزاز1″ و” الاعتزاز 2 ” و “الاعتزاز 3 ” والوحدة الانتاجية “العمران ” وضرورة البحث عن مخرجات حلول سريعة لاوضاعها حتى يمكن توفير فرص عمل صلب هذه الضيعات لأصحاب الشهائد العليا المعطلين، وفق الصيغ القانونية . وتتنزل  هذه الاقتراحات بالنظر إلى خصوصية الوضعية التنموية بالجهة.

وأكد كاتب الدّولة في هذا الإطار على ضرورة إرساء مناخ اجتماعي ايجابي في منزل بوزيان ، مشيرا الى أن حكومة الوحدة الوطنية ساعية بكلّ جدية الى حلحلة الأوضاع بالجهة، قائلا :” إن حاجتنا اليوم تكمن بالأساس في إعمار الأرض وتشغيل أكبر عدد ممكن من الشباب العاطل عن العمل ، و على الدّولة اليوم أن تتصالح مع مواطنيها من خلال تشجيع رأس المال الوطني على الانتصاب والاستثمار بالجهات الداخلية ، كما يحصل مع احد رجال الاعمال الوطنيين الذي عبر عن استعداده للعمل ضمن هذه الفلسفة ، حسب قوله .

ومن المنتظر أن يوفّر المشروع الذي اقترحه  رجل الأعمال  فرصة تشغيل عديد الإطارات العليا و44 عاملا مختصّا خلال العامين الأولين ، إلى جانب  تشغيل عدد هام من العمال الموسميين، مع إمكانية مضاعفة هذه التقديرات اذا ما  تطور هذا المشروع الفلاحي المختص في إنتاج وتصدير زيت الزيتون.

كما أعرب رجل الأعمال عن استعداده لمساعدة أصحاب الشهائد العليا عل بعث بعض المشاريع الصغرى في إطار تشاركي .

كما أشار كاتب الدّولة إلى ضرورة الإسراع بايجاد حلّ جذري  لمشكل التشغيل  في الجهة ، مشيرا الى انه سيتم النظر في الامر خلال الاجتماع الذي سينعقد الأسبوع القادم تحت إشراف والي الجهة بحضور مختلف الأطراف المعنية وممثلي أهالي منزل بوزيان . كما سيكون هذا الاجتماع فرصة  لوضع التصورات القانونية والإدارية الممكنة لإعادة هيكلة الضيعات الدّولية الفلاحية ،من خلال وضع تصور واضح لمسالك التمويل وتعصير طرق الإنتاج والتوزيع ، ودراسة إمكانية إحداث وحدة تعاضدية لفائدة أهالي بوزيان  وذلك بغاية توفير مواطن الشغل لهم في أسرع الأوقات.

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.