عبّر الاتحاد الشعبي الجمهوري اليوم الاربعاء 1 مارس 2017، عن تضامنه المطلق مع الصيادلة الشبان ومساندته لهم في مطالبهم المشروعة.
وافاد في بيان له انه على سلطة الإشراف وعمادة الصيادلة مراجعة مجالات النشاط المفتوحة أمام الصيادلة الشبان وشروط انتصابهم للحساب الخاص.
ويعتبر الاتحاد الشعبي الجمهوري أنه من اللامعقول واللامقبول أن ينافس صيادلة يحضون بمناصب في الوظيفة العمومية أو في القطاع الخاص، الصيادلة الشبان على قائمات الانتظار. حيث أصبح الترسيم على هذه القائمات استثمارا يحوّله الصيدلي المتقاعد من الوظيفة إلى رأس مال تجاري. بينما يكابد الصيادلة الشبان البطالة وطول الانتظار.
واضاف البيان إن اعتماد العدد الشرطي مكّن القطاع الصيدلي لعقود من المحافظة على مميزات هذه المهنة النبيلة إلا أنه تحول في العقدين الأخيرين إلى وسيلة للمضاربة تعيق الصيادلة الشبان على الانتصاب للحساب الخاص و خاصة أولئك الذين لا تسندهم ثروة عائلية.
ر.م
شارك رأيك