الرئيسية » نحو فتح خط بحري جديد بين ميناءي مرسيليا وجرجيس العام القادم

نحو فتح خط بحري جديد بين ميناءي مرسيليا وجرجيس العام القادم

 

 اكد وزير النقل أنيس غديرة  اتخاذ العديد من الإجراءات لتسهيل عملية رجوع التونسيين بالخارج وتحسين خدمات الشركة التونسية للملاحة من بينها تقليص مدة خروج السيارات العادية من الميناء إلى 15 دقيقة .

ولفت غديرة خلال زيارة لميناء حلق الوادي الى أن إقرار رحلتي عودة من ميناء جرجيس الى مرسيليا (فرنسا) هذا الموسم سيمكن من تقريب المسافات لأهالي الجنوب باعتبارهم يمثلون نسبة كبيرة من المواطنين بالخارج.

وأضاف أنه سيقع فتح خط بحري مباشر بين ميناءي مرسيليا وجرجيس وبرمجة رحلات كل أسبوعين أو ثلاث خلال الموسم القادم وفق الحاجة.

وأشار الوزير إلى أهمية عمليات التدقيق التي تقوم بها الوزارة سنويا لتقييم ظروف سفر التونسيين بالخارج وتلافي الإخلالات في السنة المقبلة وتحسين الخدمات على متن الباخرة.

وبينت رئيسة لجنة شؤون التونسيين بالخارج ابتسام الجبابلي، حرص اللجنة على مراقبة ظروف عودة التونسيين بالخارج الى أرض الوطن للتأكد من الإجراءات والتسهيلات الجديدة المتخذة ومتابعتها وخاصة على مستوى الديوانية والمراقبة والإستقبال.

وأكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة علي بلقاسم، خلال زيارة لميناء حلق الوادي لمعاينة ظروف عودة الجالية الى تونس، بعد ظهر الخميس على متن باخرة قرطاج ، أن تقليص مدة المكوث في الميناء سواء عند القدوم أو العودة يعد الهدف الأساسي للشركة خلال هذا الموسم.

وأبرز أن هذه الرحلة القادمة من مرسيليا تعتبر إحدى الرحلات المبرمجة خلال موسم الذروة وهي تقل 2047 مسافرا و603 سيارة، وتطمح الشركة الى تأمين نقل 200 ألف مسافرعلما ان الموسم الصيفي للرحلات البحرية قد انطلق من 19 جوان الماضي ليمتد الى غاية 30 سبتمبرالمقبل.

ولفت، في تصريح لـ(وات)، الى ان الموسم الفارط قد شهد بعض الإخلالات من أهمها الإكتظاظ في الميناء وتسجيل تأخر في السفرات بمعدل يتراوح بين 90 دقيقة و105 دقائق، إلى جانب مكوث كل سيارة لمدة 15 دقيقة في الديوانة بدلا عن 5 دقائق وأكد بلقاسم القيام بتقييم دوري لكل السفرات من لحظة وصول المسافرين إلى غاية مغادرة الديوانة لرصد الإخلالات.

وأشار المسؤول إلى برمجة 147 رحلة هذه الصائفة إضافة إلى إقرار رحلتين مؤخرا إلى ميناء جرجيس، مبينا إمكانية زيادة سفن الدحرجة إذا اقتضت الحاجة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.