علم “انباء تونس” من مصادر مطلعة انه تمّ صباح اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 عقد جلسة بمقرّ ولاية القيروان للنظر في وضعية الفتاة التي عاشت لمدة 28 سنة باسطبل للحيوانات بمنطقة الشراردة.
وحسب ما افاد به مصدرنا فان الاجتماع يضمّ جميع الاطراف المعنية والمتمثلة في مندوبية المراة والاسرة وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية.
من جهته اكّد مدير مستشفى القيروان الهادي الكسراوي في تصريح لاذاعة موزاييك انه الفتاة المذكورة غادرت المستشفى نظرا لتحسّن حالتها الصحية، وتمت اعادتها لمنزل جدّتها، مشيرا الى انها مازالت بحاجة الى المرافقة النفسية.
واضاف انه تم الاتصال بعدد من مراكز الايواء الاجتماعية للتّكفّل بالفتاة، موضحا ان المستشفى لم يتلقّى ايّ ردّ بخصوص ذلك.
وللاشارة فان الفتاة المذكورة تم العثور عليها خلال شهر جوان الفارط، وهي تبلغ من العمر 33 سنة وتعاني من اضطرابات نفسية حيث قضت 28 عاما في الاسطبل.
ووفق ما افادت به مندوبة الاسرة والطفولة انيسة السعدي آنذاك، فقد تخلى الأب عن الطفلة وهاجر إلى العاصمة لبدء حياة جديدة وكذلك فعلت الأم، وتركا الطفلة عند جدتها الطاعنة في السن (85 عاما).
كما اكدت ايضا انه تم العثور على الفتاة عارية وقد كانت تعيش على وجبات تٌقدم لها من ثقب في جدار بالإسطبل.
ر.م
شارك رأيك