كشفت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد”، ان مصالحها تقوم سنويا بتحليل 50 ألف عينة مياه، جرثوميا و2400 عينة فيزيوكيميائيا الى جانب مراقبة تفرضها وزارة الصحة بشكل مستقل عبر فحص 30 الف عينة سنويا.
واكدت الشركة، في بلاغ توضيحي لها اليوم السبت ان التحاليل التي انجزتها مخابرها جاءت مطابقة للمواصفات التونسية المعتمدة “ن تي 09-14” مشيرة الى ان درجات الملوحة تختلف من جهة إلى أخرى حسب مصادر المياه وخاصة الجوفية منها على غرار مياه جزيرة جربة وانها لا تسبب اي امراض، وفق المنظمات الصحية العالمية والاقليمية. واكدت الشركة ان العناصر المكونة للمياة ببعض المواقع بجزيرة جربة، على سبيل المثال، تنتمي للقسم الثاني المصنف من طرف منظمة الصحة العالمية والتي ليس لها تأثير على الصحة وإنما على المذاق بصفة عامة ولايمكن ان تسبب الامراض .
وبنت الشركة موقفها استنادا الى “تقارير المنضمة العالمية للصحة والوكالة الفرنسية للسلامة الغذائية التي لم تتوصل الى نتائج تؤكد وجود علاقة سببية بين ارتفاع نسب هذه الأملاح وبعض الأمراض”.
وتوجد في المياه التي توزعها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، املاح على غرار الصوديوم والمانيزيوم والكلسيوم والكلوريدات والكبريتات.
يذكر ان مياه الحنفيات عرفت مرات عديدة تغيرا في اللون في بعض الاماكن نتيجة نقص الامطار واهتراء الشبكات مما دفع بالبعض الى اعتبارها سببا في عدة امراض واثارت اهتمام الراي العام.
شارك رأيك