أكّد رئيس إقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بتوزر محمد دمق، اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2017، انه سيتمّ بداية من الأسبوع القادم، تنفيذ حملة مكثفة لإسترجاع الديون المتخلدة بذمة الحرفاء.
واضاف دمق في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان هذه الحملة ستتواصل الى غاية نهاية السنة الجارية، وستشمل المساكن والوحدات السياحية والصناعية ومجامع التنمية الفلاحية التي تراكمت مديونيتها في السنوات الأخيرة لتناهز 10 ملايين دينار، موضّحا انه سيتمّ تعزيز الفرق المختصّة في استخلاص الديون بفرق أخرى من مختلف مصالح الإقليم.
واوضح ان مديونية الستاغ بلغت الى نهاية شهر سبتمبر المنقضي 4 ملايين دينار بالنسبة الى المشتركين العاديين دون اعتبار الوحدات الصناعية والسياحية والادارات العمومية ومجامع التنمية الفلاحية.
واشار مدير اقليم الستاغ بتوزر الى أنه يتم في مرحلة اولى الاتصال المباشر بالحرفاء الذين تجاوزوا آجال الاستخلاص ولم يقوموا بتسديد الفواتير مع تمتيع عديد الحالات منهم بالتقسيط ودفع النسبة، والالتجاء في بعض الحالات الى قطع التيار الكهربائي على المشتركين، مبينا أن القطع لن يكون هدفا في حد ذاته بل هو وسيلة ضغط لدفع الحرفاء من جميع الفئات والطبقات على الإيفاء بما تخلد بذمتهم.
ر.م
شارك رأيك