الرئيسية » لأول مرة : الفتاة الفرنسية تروي واقعة اغتصابها من سعد لمجرد (فيديو)

لأول مرة : الفتاة الفرنسية تروي واقعة اغتصابها من سعد لمجرد (فيديو)

 

بعد مرور سنة على حادثة اغتصابها من الفنان المغربي سعد لمجرد , خرجت الفتاة الفرنسية لورا بريول  لاول مرة مساء أمس الأحد 12 نوفمبر الجاري لتكشف  عن حقائق جديدة تعرضت لها في مقطع فيديو نشرته على موقعها في “يوتيوب”.

و قد أفادت الفتاة الفرنسية البالغة من العمر  21 سنة إنها تعرضت للاغتصاب والضرب قبل سنة من الآن، لكن لم يسبق لها الحديث عن الموضوع بصفة علنية لأنها لم تشأ أن تخلق ضجّة حولها، لكنها اليوم تشعر أن هذه القضيّة أوسختها بعد أن عرف الجميع كل شيء وهو الأمر الذي أصبح من الصعب عليها تقبّله.
و أكدت بريول في الفيديو على اتهام المجرد باغتصابها وتعنيفها ليلة الواقعة، حيث تقول إنها كانت في ملهى ليلي عندما دعاها المجرد إلى طاولته، قبل أن يقترح عليها الذهاب إلى ناد ليلي آخر، على أن يوصلها إلى البيت لاحقا بإحدى سياراته الخاصة، فوافقت، إلا أنه وبمجرد خروجهما قال لها إنهما سيذهبان إلى فندق صديقه لأن المكان الذي كانا سيقصدانه غير جيد.

وأضافت أنها كانت راغبة في التعرف عليه أكثر لأنه كان لطيفا معها، وفي فندق صديقه واصلا السهرة برفقة صديقين آخرين وأحدثوا ضجيجا أحرج الآخرين، فاقترح عليها الذهاب إلى الفندق الذي يمكث فيه لأنه حجز فيه جناحا كاملا.

لورا بريول

و أضافت  قائلة: “في فندقه حاول التقرّب مني فرفضت، الشيء الذي لم يعجبه، فضربني بشدة، حاولت أن أدافع عن نفسي لكنه كان أقوى مني، وفوقي وبعد أن ضربني بشدة اغتصبني”.
و بينت  أنها بعد حادثة الاغتصاب وبعد خروج القضية إلى وسائل الإعلام، تعرضت إلى تهديدات بالقتل وللسبّ والشتم من أطراف عديدة يدافعون من المطرب، قاموا بالضغط عليها وعلى أمها وعائلتها، من أجل ثنيها عن متابعته، مؤكدة أنها لم تجد مساندة إلا من عائلتها وأصدقائها واضطرت إلى الاختباء في أحد المنازل وعدم الخروج إلى الشارع أو التواصل مع الآخرين حفاظا على حياتها.

و شددت هذه الفتاة الفرنسية على مواصلة قضيتها، بهدف وضع سعد لمجرد وراء القضبان داعية جميع ضحاياه إلى التواصل معها، ومساندتها في معركتها، لأنها بقيت وحيدة وتحتاج الدعم، مبينة أن “هذا الشخص ارتكب هذه الأفعال مرات عديدة واغتصب فتيات أخريات”.

و للاشارة فان سعد المجرد نفى بصفة قطعية اتهامه بالاغتصاب، لتدخل القضية في تحقيقات استمرت سنة حتى الآن، نال خلالها السراح المؤقت، و وضع تحت المراقبة القضائية بفرنسا، من خلال فرض سوار إلكتروني عليه، في انتظار حكم المحكمة بعد انتهاء التحقيقات.

شارك رأيك

Your email address will not be published.