الرئيسية » إسبانيا تنصح رعاياها بتوخي الحذر وعدم زيارة مناطق معينة في تونس

إسبانيا تنصح رعاياها بتوخي الحذر وعدم زيارة مناطق معينة في تونس

بقلم عمّــــار قـــردود

نصحت وزارة الخارجية الإسبانية رعاياها بعدم السفر إلى تونس لأسباب أمنية محضة وبتوخي الحذر الشديد و عدم زيارة مناطق معينة في هذا البلد الشمال إفريقي في حال إصرارهم على السفر إلى تونس.

وجاء ذلك في تقرير حديث نشرته صحيفة “ABC”-أ.بي.سي- الإسبانية تضمن قائمة بأخطر دول العالم في عام 2017 وفقًا لتوصيات متعلقة بالسفر صادرة عن السلطات الإسبانية.

وذكرت الصحيفة أن “القائمة السوداء” قد تشهد تغيرات ما في المستقبل المنظور، مشيرة إلى انخفاض مستوى الخطر في بعض الدول المدرجة عليها، بما فيها تونس وأوكرانيا، و إرتفاعه في دول أخرى بالتزامن مع تفاقم الوضع الأمني في فنزويلا على وجه الخصوص، بسبب حالة عدم الاستقرار فيها.

ويقضي تقرير الصحيفة بتقسيم دول العالم إلى أربع مجموعات، بما فيها بلدان خطيرة للغاية، وبلدان ينبغي تجنب زيارتها، ودول يمكن زيارتها لكن مع توخي الحذر، وأخيرا بلدان يمكن زيارتها بأمان ودون أي قيود.

وينتمي 12% من دول العالم، حسب التقرير، إلى المجموعة الأولى، حيث يدعو التقرير المواطنين إلى الامتناع عن زيارة 12 بلدا تحت أي ظرف من الظروف بسبب الحروب الدائرة فيها أو عدم الاستقرار الأمني، وضمن هذه اللائحة بلدان عربية مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال، وأيضا بوروندي وإريتريا وبابوا غينيا الجديدة وأفغانستان ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

كما تضم المجموعة الأولى 12 “دولة خطرة نوعا ما” لا ينصح بزيارتها إلا للضرورة القصوى، بما فيها مصر والمملكة السعودية العربية وفنزويلا وهايتي ونيجيريا وتشاد وكوريا الشمالية وباكستان، وذلك وفقا لتصنيف وزارة الخارجية الإسبانية.

وأما بخصوص المجموعة الثانية، فهي تضم 76 دولة حيث ينصح بتوخي الحذر الشديد وعدم زيارة مناطق فيها، بما في ذلك بلدان مثل تونس والسنغال وإثيوبيا والجزائر انخفضت درجة الخطورة فيها مقارنة مع العام الماضي، حسب التقرير.

وتضم هذه المجموعة أيضا دولا أقل خطورة حيث ينبغي تجنب مناطق محددة، بما فيها كوريا الجنوبية بسبب وقوعها في جوار كوريا الشمالية، واليابان بسبب خطر الزلازل، وروسيا، علاوة على الصين والهند والمكسيك وبيرو.

من جانبها، تشمل المجموعة الثالثة 56 دولة تتفاوت درجة الخطورة فيها بسبب الجريمة داخلها، معظمها في القارة الإفريقية، مثل توغو وغانا، والمغرب في أمريكا اللاتينية، أي الأرجنتين وأوروغواي وبوليفيا وكوبا وكوستاريكا.

بدورها، تضم المجموعة الرابعة 41 بلدا، وهي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وساموا، علاوة على 35 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي (باستثناء دول البلقان).

وتضم المجموعة الرابعة دولة واحدة فقط في قارة آسيا، وهي تايوان، ولا تشمل أي دول في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وحذر التقرير في ختامها من أنه لا يمكن اعتبار أي منطقة في العالم اليوم آمنة اليوم أمام خطر الإرهاب، مذكرا بأن عددا من الدول الأوروبية تعرضت في العام المنصرم لهجمات إرهابية.

تراجع حاد في تدفق السياح الاسبان منذ سنة 2011

هذا و قد تراجع تدفق السياح الاسبان في اتجاه تونس بـــ82 بالمائة خلال الاشهر الثمانية الاولى من سنة 2011 ليستقر في حدود 11 الف سائح مقابل 62 الف سائح في نفس الفترة من سنة 2010، وفق ما اكدته تقارير رسمية تونسية.

وذكرت ذات التقارير ان السياحة التونسية رسمت لنفسها اهدافا طموحة للسنوات الخمس القادمة من ذلك تحقيق عائدات في حدود 8 مليارات دينار تونسي و70 مليون ليلة مقضاة واستقطاب 10 ملايين سائح.

رابط للتقرير:http://www.abc.es/

ABC – Tu diario en español – ABC.es
www.abc.es
ABC.es. El gran periódico español. Diario de referencia y decano de la prensa nacional. Líder en dispositivos móviles. Credibilidad e información al instante.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.