الرئيسية » عماد دبور : في ذكرى شكري بلعيد تصلني تهديدات علنية بفصل رأسي …..عن رأيي

عماد دبور : في ذكرى شكري بلعيد تصلني تهديدات علنية بفصل رأسي …..عن رأيي

شرف لي ولحرية الضمير” . هكذا دون عماد دبور على صفحته بالفيس بوك :
وما ان اطل عماد دبور على الوطنية الاولى حتى بدا يواجه سيلا من التشكيك والتكفير :
– عماد دبور كان يعمل في قناة تبشيرية . – عماد دبور مسيحي الديانة مقيم في لبنان
– ” بعت دينك على خاطر وسخ الدنيا وعلى خاطر المظاهر الفارغة…ويحك ، ماذا ستقول لربك يوم الحساب والعقاب؟؟؟”
– عماد دبور كان استاذنا في معهد خزندار و كان يحاول ينصر التلاميذ رغم انه استاذ جغرافيا
– عماد دبور المرتد عن الاسلام وزعيم المسيحببن في تونس وصاحب البرنامج التلفزي عسلامه المسيح في تونس تسبب – وهو مدرس وبمساعدة اخته وزوجها المرتدين كذلك- في تنصير 800 شاب تونسي.وهو يحمل الجنسية الامريكية ويقيم فترات من السنه في ارياف فلوريدا بمعسكرات التطرف المسيحي
– أبوه أصله من ليبيا .وعماد أمضى طفولته في سيدي بوزيد .
تطلق والداه .فإنتقل إلى تونس العاصمة ودرس في منوبة الأستاذية في التاريخ والجغرافيا .تعرف بعدها على أمريكية وتزوج بها فكان ينتقل بين تونس وأمريكا ومن بعدما تنصر.
هذه نماذج من التحريض على عماد دبور لمجرد انه ظهر على الشاشة محاورا .
ولعل اشنع رد فعل هو ما صدر عن البشير بن حسن من تحريض على عماد دبور حيث كتب تدوينة جاء فيها : ” تخصيص ا أدعو المسمى عماد دبور الى مناظرة على المباشر في الوطنية ليبيّن لنا زيف الاسلام و صدق النصرانية !
لقناة اللاوطنية التونسية برنامجا للداعي الى التنصير عماد دبّور جريمة في حق الاسلام والشعب المسلم ترقبوا الرد يا خونة . ” مضيفا : ”
أدعو المسمى عماد دبور الى مناظرة على المباشر في الوطنية ليبيّن لنا زيف الاسلام و صدق النصرانية ! “
هل هذه أسباب تجعلنا نهاجم عماددبور و نرفض تعاون التلفزة الوطنية معه ؟ 
عماد دبور تونسي الجنسية عرف لدى الأوساط الحقوقية و الإعلامية بدفاعه المستميت على التعددية الثقافية التونسية و إصراره الدائم على أن تونس هي أرض التحابب بين أهل الديانات السماوية..
وحول هذا الموضوع كتبت الباحثة امال قرامي :
” لم يدرك بعضهم أنّهم يرقصون رقصة الديك المذبوح ويسبحون ضد التيار …
ما معنى أن نصف التونسي المسيحي بأنه مرتد؟ ما معنى أن نهدد تونسيا باستئصاله من الوجود لا لشيء لأنه اختار ديانة اخرى ؟
ما معنى أن نمنع تونسيا من المساهمة في بناء الوطن لا لشيء إلا لأنه يختلف عنّا تصورا ورؤية ومنهاجا وسلوكا واختيارات عقدية أو أيديولوجية أو غيرها؟ 
الأصوات التي ترتفع بين الحين والآخر هي مهوسة بحماية ‘المقدس’ تحترف “صناعة الأعداء” …تشتهي التصفية والإبادة والدم….تموت عشقا في “تطبيق الحدود” …
الطريق إلى ترسيخ المواطنة طويلة وشاقة …استيعاب حرية الضمير عسير …الانفتاح على أفق إنساني أرحب صعب …كم يلزمنا من سنوات حتى نتدرب على العيش معا في كنف احترام الحريات ”

شكري الباصومي

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.