الرئيسية » شارك في عدة علمليات إرهابية : القبض على عنصر ارهابي خطير بباجة

شارك في عدة علمليات إرهابية : القبض على عنصر ارهابي خطير بباجة

      تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني،  اليوم 03 جوان 2018 ، من القبض على العنصر الإرهابي الفار المدعو، إبراهيم بن احمد الرياح (تونسي مولود في 03 جوان 1987 قاطن قبلاط ولاية باجة)  و4 من مساعديه وذلك بالتنسيق مع إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات للحرس الوطني بالعوينة.

واكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها، ان العملية التي  تمت بعد رصد ومتابعة إمتدت لعدّة أشهر، جاءت  عقب “تـمشيط محكم لجبال قبلاط ولاية باجة أين تحصن المذكور منذ سنة 2013 بعد أن تسلح ببندقية صيد وسكين. المعني صادرة في شأنه عدد 10 مناشير تفتيش من أجل “الانضمام عمدا إلى تنظيـم أو وفاق إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية” ومحكوم غيابيا بالسجن لمدة 50 سنة.

واشار الوزارة  إلى أن الإرهابي المذكور من العناصر القيادية ضمن الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي بقيادة الإرهابي عادل السعيدي ( تم القضاء عليه من قبل وحدات الحرس الوطني في أواخر 2013 ) حيث كان ضمن النواة الأولى التابعة للتنظيم الإرهابي المذكور التي تلقت تدريبات عسكرية بدولة مجاورة ثم عادت للقيام بالعمليات الإرهابية التالية:
– عملية حلق الوادي في جويلية 2013 ومحاولة تفجير سيارة تابعة للحرس الوطني.
– عملية المرناقية في سبتمبر 2013 حيث تم تفخيخ احد المنازل بكمية هامة من المتفجرات في محاولة فاشلة للإيقاع بأعوان الحرس الوطني.
– عملية قبلاط في أكتوبر 2013 التي أسفرت عن استشهاد عدد 02 أعوان من الحرس الوطني ليتم فيما بعد القضاء على 09 عناصر إرهابية وحجز كمية هامة من الأسلحة والمتفجرات.
– عملية رواد في شهر فيفري 2014 حيث شارك المعني ضمن المجموعة التي حاولت فك الحصار عن العناصر الإرهابية المتحصنة بأحد المنازل بجهة رواد بقيادة الإرهابي كمال القضقاضي حيث كان مرفوقا آنذاك بالإرهابي المكنى بـ “الصومالي” (المتهم في قضية إغتيال الشهيد محمد البراهمي) ثم تحصن بالفرار لحد تاريخ إلقاء القبض عليه فجر اليوم 03 جوان 2018.


هذا وقد تم الاحتفاظ بالإرهابي المذكور من قبل الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بعد التنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب رفقة 04 من مساعديه قدموا له الدعم المادي والمعنوي خلال فترة فراره وتحصنه بجبال قبلاط، والتحريات متواصلة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.