اتهمت مديرة المكتبة الوطنية، رجاء بن سلامة، في تعليقها على اطلاق سراح سارقي امتعة المسافرين بمطار قرطاج، بعض المسؤولين بالجبن وتشجيع التّسيّب والإفلات من العقاب.
وقالت بن سلامة في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفيسبوك”دهشت كما دهش غيري عندما اكتشفت أنّ سارقي أمتعة المسافرين لم تتمّ إحالتهم على القضاء باستثناء واحد منهم أحيل في آخر ماي من سنة 2018، والحال أنّ هذه الكارثة بدأت منذ سنتين على الأقلّ. ولا أدري إن أحيلوا على الأقل على مجلسي التأديب”.
وتسألت بن سلامة “أليست هذه جريمة خيانة مؤتمن، تعامل معها مسؤولون بكلّ لامسؤوليّة؟ لماذا يتركون عديمي المروءة والأخلاق يرتعون؟ أيّ نقابة تسمح لنفسيها بالدّفاع عن اللّصوص؟ أيّ مسؤول يسمح لنفسه بالتّراخي أمام الضرب على أيدي العابثين بالبلاد؟
وطالبت في هذا الاطار بمعرفة الحقيقة حول هذا الملفّ الفاضح وبمحاسبة الخونة والمسؤولين الذين جاملوا الخونة، والنّقابيّين الذين دافعوا عن الخونة، داعيا وزير النقل الى “تقديم توضيح صريح وبلا مغالطات. من يخاف ويتراجع عن تطبيق القانون عليه ان يبقى في بيته. عليه أن يرفض تقلّد أيّ مسؤوليّة”.
شارك رأيك