الرئيسية » قلـب الأسد وصلاة الإستخارة…

قلـب الأسد وصلاة الإستخارة…

( وتحركت مكينة الحقد والكراهية) إنه الإنسان الذي عرفته منذ صغري عندما كنا نتمرن مع الترجي الرياضي سويا إنه القلب الذي تربى على الأخلاق الفاضلة والثقة والصدق .

لقد كنا نصلي مع بعضنا ونسافر معا للمقابلات الرياضية تربينا على الوسطية والإعتدال وحب الوطن والذود عنه . رفع يديه بقراءة الفاتحة بكى عند النشيد الوطني فصوبوا. نحوه سهام الحقد والكراهية لأنه إرتكب جريمة . جريمة المدرب المشعوذ جريمة الرجعية أقاموا الدنيا وأقعدوها بتلفيق التهم….. كانوا ينتظرون الهزيمة لمنتخبنا ولتونس الحبيبة نكالة فيه ولكن الله سلم . واليوم فوض أمره إلى الله فهو الذي سيختار له إما أن يبقى أو سيواصل …. وبهذا الموقف تحركت مكينة الأعداء من جديد لتثير الفتن والقلاق والكراهية . و.لا يسعني إلا أن أقول قول الشاعر )لا مات أعدائك بل خلدوا حتى يروا فيك الذي يكمد لا زلت محسودا على نعمة فإنما الكامل من يحسد فألف تحية لك أيها الأسد.

/iframe>

 

بقلم لطفي الشندرلي

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.