وجهت عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني بتونس اليوم السبت 11 أوت 2018 ، رسالة مفتوحة، إلى رئيس الجمهورية طالبته فيها بالتدخل من اجل حماية اعضاء “لجنة الحريات الفردية والمساواة”، وخاصة رئيستها بشرى بلحاج حميدة.
وقالت الجمعيات والمنظمات في رسالتها، إن أعضاء اللجنة يتعرضون لحملات تشويه ومغالطات وتكفير وتحريض وتهديدات بالعنف وحتى القتل باستعمال وسائل وإمكانيات الدولة وفي الفضاءات العامة والمساجد ودور العبادة وصفحات التواصل الاجتماعي من قبل ائمة ووعاظ ومسؤولين سابقين في اجهزة الدولة والحكم وسياسيين ومواطنين عاديين شحنتهم المغالطات والدعوات الكاذبة بان “الاسلام في خطر”، وذلك منذ اشهر، دون ان تحرك النيابة أو السلطات العمومية ساكنا.
ولفتت الرسالة إلى أن رئيس الدولة هو “من دعا الى تكوين لجنة الحريات الفردية والمساواة في 13 أوت 2017″، كما ثمن ما جاء في تقريرها من مشاريع ومقترحات.
وشددت الجمعيات والمنظمات الممضية على أن الدستور يضمن حياد المساجد ودور العبادة ويلزم الدولة بمنع دعوات التكفير والتحريض والكراهية في الفضاءات العامة والخاصة، والتصدي لها، داعية رئيس الجمهورية إلى تقديم مشروع قانون يحمي الحريات الفردية ويضمن المساواة والى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة حتى لا يتجاوز خطاب المغالطة و الكراهية مداه وتعود “تونس الى مربعات العنف المادي وتفقد كل مؤسسات الدولة مصداقيتها” وفق ما جاء في الرسالة.
ومن بين الجمعيات والمنظمات الممضية على الرسالة كل من اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية وجمعية بيتي وجمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية وجمعية تحدي والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومنظمة أوكسفام والشبكة الأورومتوسطية للحقوق والائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام ومحامون بلا حدود والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب وجمعية شمس وجمعية رؤية حرة ومجموعة توحيدة بن الشيخ : البحوث والعمل من اجل صحة المرأة ورابطة الناخبات التونسيات والجمعية التونسية للوقاية الايجابية والجمعية التونسية لمقاومة الامراض المنقولة جنسيا ومركز دعم التحول الديمقراطي وحقوق الانسان وفني رغما عنّي.
شارك رأيك