قال القيادي في حركة نداء تونس خالد شوكات أن حركة النهضة “تزعم أن تشبثها بيوسف الشاهد يعني تشبثها بالاستقرار الحكومي”، معلّقا “فإذا كان هذا ما يعنيه الاستقرار الحكومي فبئس الاستقرار”.
وتساءل شوكات لدى مداخلته على راديو “موزاييك”، اليوم الخميس 6 سبتمبر 2018، عن الاستقرار الحكومي في ظل العجز عن استكمال الشغور في رئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الذي من شأنه أن يهدّد المسار الانتخابي لسنة 2019، والعجز عن انتخاب البرلمان لأعضاء المحكمة الدستورية بما يمكن أن يهدد المسارين الانتخابي والانتقال الديمقراطي والعجز عن تنفيذ الإصلاحات العاجلة وتعميق الانقسام الوطني.
وقد تحدّث شوكات عن ما عبّر عنه بـ’مزاعم النهضة وحقائق الواقع’ في إشارة إلى عجز الحكومة “عن تنفيذ الاصلاحات العاجلة التي تحتاجها عملية إنقاذ الاقتصاد الوطني والمالية العمومية، جراء انسداد أفق الحوار بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل”، وإلى “تعميق الانقسام الوطني وإعادة الساحة السياسية الى اجواء التجاذبات والتمترس الايديولوجي والصراع العلماني الاسلامي”.
شارك رأيك