الرئيسية » بسبب الافريقي ، عدنان الشواشي ممنوع من مهرجانات باجة !!!

بسبب الافريقي ، عدنان الشواشي ممنوع من مهرجانات باجة !!!

 

 

كشف عدنان الشواشي في تدوينة له عن سر عمره 25 سنة . رسالة وصلته تؤكد ان الاولوية في اعتلاء اركاح مهرجانات باجة هي لابناء باجة . وان حب عدنان الشواشي للافريقي اعتبر خيانة لباجة كلفته ربع قرن من حرمانه من مهرجاناتها  .

تلقى الفنان عدنان الشواشي رسالة من  “وحيد الكوكي” الكاتب العام الأسبق لمهرجان باجة جاء فيها ما يلي.. :

” منذ سنة 2000 افتتاح المهرجان يسند لابناء الجهة الاخت منيرة حمدي والصديق الفنان نور الدين الباجي” ..

ويعلق عدنان الشواشي :

”   من الواضح أنّ هذا الكلام المباشر البيّن الجافّ يحمل في طيّاته دليلا قاطعا يكشف قرار حرماني من إعتلاء ركح مهرجان باجة  لأكثر من ربع قرن بتصنيفي نهائيا من طرف أرباب الثّقافة هناك كفنّان تقرّر سلبه صفة إبن باجة و تسجيل إسمه في الكتاب الأسود لمهرجان المدينة!!! وجاء في تعليله للحُكم أنّني صرّحت ذات مرّة بين سنتَي “1988 و 1992″ على صفحتَي جريدتَي ” الأنوار”  و ” الشّروق ” بأنّني أرفض الغناء في باجة لأنّ “الباجية” يكرهونني بسسب إعلاني الصّريح إنتمائي الكامل لفريق “الغالية” الإفريقي دون غيرها…”
ويضيف عدنان الشواشي  : ”

تلقى الفنان عدنان الشواشي رسالة من  “وحيد الكوكي” الكاتب العام الأسبق لمهرجان باجة جاء فيها ما يلي.. :

” منذ سنة 2000 افتتاح المهرجان يسند لابناء الجهة الاخت منيرة حمدي والصديق الفنان نور الدين الباجي” ..

ويعلق عدنان الشواشي :

”   من الواضح أنّ هذا الكلام المباشر البيّن الجافّ يحمل في طيّاته دليلا قاطعا على حقيقة قرار حرماني من إعتلاء ركح المهرجان لأكثر من ربع قرن بتصنيفي نهائيا من طرف أرباب الثّقافة هناك كفنّان تقرّر سلبه صفة إبن باجة و تسجيل إسمه في الكتاب الأسود لمهرجان المدينة!!! وجاء في تعليله للحُكم أنّني صرّحت ذات مرّة بين سنتَي “1988 و 1992″ على صفحتَي جريدتَي ” الأنوار”  و ” الشّروق ” بأنّني أرفض الغناء في باجة لأنّ “الباجية” يكرهونني بسسب إعلاني الصّريح إنتمائي الكامل لفريق “الغالية” الإفريقي دون غيرها…
فقامت الدنيا آنذاك و لم تقعد خاصّة أنّ والدي عثمان حفظه الله و أرضاه كان من مؤسّسي الأولمبي الباجي و رئيسا و حارس مرماه في نفس الفترة عندما كنت طفلا يتيم الأمّ ملازما لجدّي و قرّة عيني عبدالحكيم ،رحمه الله ، القاضي والإمام الخطيب، لا أفارقه حتّى في أوقات نومي  بعيدا كلّ البعد عن أجواء الكرة لا أفقه فيها شيئا و لا أحبّها أصلا….
باشرت في شبابي رياضتي الجمباز و كرة الطّاولة و لم أكتشف عوالم كرة القدم إلّا مؤخّرا سنة 1972 عندما نزلت بالعاصمة لإحتراف الفنّ و تعرّفت صدفة على رجال زرعوا في عقلي وَلَعي لأوّل مرّة بهذه اللّعبة الشّعبية الشيّقة و في قلبي، حبّي الصّادق العفوي الكبير لأحلى جمعية في العالم… كما بثّوا في “باجتي” أنّني كنت أطالبهم بأجور خيالية معجّزة… كيف عرفوا ذلك و لا أحد منهم إتّصل و لو مرّة لبرمجتي في المهرجان؟!
على كلّ حال.. إذا كان حبّي للإفريقي هو سبب محنتي هذه و الضّريبة التي كُتِب لي أن أدفعها مقابل عشقي “للغالية” ، فأنا راضي بقدري و سعيد بإنتمائي إلى عائلة الإفريقي الحبيبة و إن كان ذلك على حساب وجعي الشّديد جرّاء حكمٍ و إجراءٍ منعني ولا يزال يمنعني من إعتلاء ركح يقول “الكوكي” إنّه مخصّص لأبناء المدينة !!!!
خذوا جميع مسارح باجتي الغالية .. ولكن أتركوا لي و لو ركنا بسيطا من أرضها الطيّبة العطرة أنال فيه حقّ شعوري و إعتزازي بالإنتماء قلبا و قالبا إلى مدينتي العزيزة باجة الحبيبة ”  .

شكري

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.