نزع رخامة تحمل اسم الشاعر محمد الصغير اولاد احمد و تهشيمها بمدرسة النوائل الابتدائية ببئر الحفي ؛ خبر لا اساس له من الصحة . مدرسة النوايل لا تزال تحمل الاسم القديم حسب سجلات وزارة التربية . هذا ما اكدته المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد على صفحتها الرسمية .
كذبت المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد على صفحتها الرسمية كل الاخبار التي راجت وتعلقت بنزع رخامة تحمل اسم الشاعر الصغير اولاد احمد . وكنا في اخبار تونس اعتمدنا على ما امدتنا به ارملة الراحل زهور التي يبدو ان هناك من غلطها حين مدها بهذه ” المعلومة ” ولم يتثبت في مصدرها . ولكن البلاغ الصادر عن المندوبية لم ينف وجود رغبة تعود الى سنتين في اعادة التسمية، وربما كان هذا منطلق الاشاعة. وفي ما يلي نص البلاغ :
” تبعا للأخبار المتداولة بشأن نزع رخامة تحمل اسم الشاعر محمد الصغير اولاد احمد و تهشيمها بمدرسة النوائل الابتدائية ببئر الحفي ؛ تعلم المندوبية الجهوية للتربية ان الخبر لا اساس له من الصحة و ان المدرسة لا تزال تحمل الاسم القديم حسب سجلات وزارة التربية و ان الامر مجرد اقتراح قديم تم منذ سنة 2016 لاعادة تسمية المدرسة باسم الشاعر الذي زاول بها تعليمه الابتدائي و وقع رفضه من طرف اهالي المنطقة دون مشاكل تذكر . و تهيب خلية الاتصال و الاعلام بالمندوبية من مروجي هذه الاخبار و التي من شأنها أن تسيء الى الاطار التربوي بالمدرسة و الى أهالي المنطقة التثبت من مصدرها قبل نشرها ” .
وكان عشرات الكتاب والحقوقيين والاعلاميين نددوا بممارسة سيء للصغير اولاد احمد ومنهم من اساء للاطارالتربوي بسيدي بوزيد بل ان المنصف المزغني ادان العملية بقصيد.
شارك رأيك