أكد اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018 زهير الدين المصمودي أصيل ولاية سيدي بوزيد ووالد الرضيع آدم البالغ من العمر 8 اشهر والمتوفي بمستشفى باب سعدون ، أنّ الواقعة تعود إلى شهر سبتمبر عندما اضطر إلى نقل ابنه إلى المستشفى المذكور بسبب مشكل في التنفس.
وأوضح في تصريح لبرنامج صباح الناس على “راديو موزاييك “أنّ حالته كانت مستقرة في العناية المركزة إلى غاية يوم الجمعة الماضي، لكنه تفاجأ بخبر وفاته يوم الاثنين حيث أعلمه الإطار الطبي أنّ ابنه فارق الحياة منذ 3 أيام “ومع هذا لم يقع إبلاغنا للقدوم فورا وتسلّم الجثّة” وفق تعبيره.
وقال المصمودي إنّه طالب إدارة المستشفى بمدّه بالوثائق اللازمة للقيام بإجراءات الدفن لكنهم تعللوا بعدم وجود الختم وانتهاء الدوام، ما اضطره إلى العودة في اليوم الموالي وأكّد أنّ حالة من الارتباك انتابت العاملين بالمستشفى ليكتشف في النهاية أنّ جثة ابنه مفقودة !
وأكّد أنّ أحد الممرضات أعلمته أنّه تمّ تسليم ابنه “في قالب غلطة”، حيث تم الخلط بينه وبين جثّة طفلة توفيت في اليوم ذاته وعوض تسليم جثتها إلى أهلها لدفنها في مكثر سلموا جثّة آدم.
وعبّر الوالد عن استغرابه من طريقة تعامل المستشفى مع هذه الحادثة الغريبة ولامبالاة الإطار الطبي حسب تعبيره، مشيرا إلى غياب أيّ دليل يثبت تسليم ابنه لهذه العائلة. كما أكّد أنّ جثة الطفلة مازالت موجودة في المستشفى.
وأعلن أنه رفع قضيّة في الغرض ضدّ إدارة المستشفى، مشيرا إلى أنّ أعوان الأمن اتصلوا بعائلة الطفلة المتوفاة في مكثر التي أكدت أنّها الجثة تعود لابنتهم وأنهم قاموا بدفنها
شارك رأيك