كان خطاب رئيس الجمهورية امس بخصوص حادثة التفجير الانتحاري بشارع الحبيب بورقيبة مفعما بالانكسار وبنبرات الهزيمة واستغلال المواقف لتبرير حساباته السياسوية ضد الشاهد .
وفي كلمته من برلين اثر التفجير الانتحاري كان رئيس الجمهورية سلبيا ومنهزما امام المعركة ضد الارهاب .وقد لقيت كلمته نقدا لا ذعا من طرف التونسيين الذين اتهموه بانه المتسبب الاول في المناخ السياسي السلبي والاول الذي ادخل النهضة للحكم والذي اعطى للاسلاميين المصداقية،وتراجعه اخيرا كان بهدف واحد هو حفظ ماء الوجه بعد ما ابتعدت عنه النهضة والمحافظة على الكرسي.
وقالت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش إن تصريح رئيس الدولة الباجي قايد السبسي يوم أمس حول التفجير الانتحاري الذي نفذته امرأة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، كان واضحا ومترابطا.
وأكدت سعيدة قراش في تصريح لشمس أف أم اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018، أنه تم اقتطاع الجملة من سياقها الأساسي، مبينة أن قايد السبسي يقصد أن هناك عملية إرهابية ورغم تحقيق انجازات واعتقادنا أنه تم دحر الإرهاب وحصره في الجبال لكن عودة التوتر للمناخ السياسي بإمكانه جعلنا عرضة للعمليات الإرهابية.
وتابعت أن الدولة ورئيس الجمهورية بذلا جهدا كبيرا للقضاء على الإرهاب، مشددة على أن التصريح فيه تأكيد على أن المناخ العام في البلاد يجعلها أكثر عرضة للإرهاب.
وأشارت إلى أن المناخ السياسي فيه تجاذبات كبيرة وهناك استباق للحظة الانتخابية بعنوان 2019 على حد تعبيرها
وقال رئيس الدولة “ظنينا الى احنا قضينا عالارهاب لكن في الحقيقة ان شاء الله هو ما يقضيش علينا “
شارك رأيك