الرئيسية » مبروك كورشيد : محمد بن سالم وسهام بن سدرين وراء إقالتي،والنهضة أزعجتها شعبيتي في الجنوب

مبروك كورشيد : محمد بن سالم وسهام بن سدرين وراء إقالتي،والنهضة أزعجتها شعبيتي في الجنوب

“أسرار وخفايا إعفاء مبروك كورشيد: عندما يدفع الرجل ضريبة النجاح” : تحت هذا العنوان نشر موقع “الحصاد”  يوم الجمعة 9 نوفمبر 2018 .مقالا حول وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كورشيد الذي تمت إقالته في إطار التحوير الوزاري الأخير. وموقع الحصاد على ذمة كورشيد تخلى عنه قبل الوزارة ثم عاد إلى الإشراف عليه .

المقال حصرأسباب إقالة كورشيد متهما أطرافا ثلاثة بأنها وراء إقالته باعتباره ضد الفساد :

أولا محمد بن سالم القيادي بحركة النهضة الذي تحرك لدى القصبة بعد قضية البنك التونسي الفرنسي التي يقول كورشيد ان سليم بن حميدان وراء ترجيح الكفة لفائدة المدعين على الدولة التونسية.وذكّر المقال بعلاقة المصاهرة التي تجمع بن سالم ببن حميدان . وتابع المقال أن بداية الخلاف كانت حول ملف البنك التونسي الفرنسي والذي قال أنه تأكدت فيه شبهة تورط الوزير الأسبق صهر القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم وسليم بن حمدان وأنه تمت إحالته علي القضاء من أجل الخيانة والفساد طبق أحكام الفصل 96 ، موضحا أنه أول ملف فساد ظاهر في عهد الترويكا.وأضاف أن محمد بن سالم اعتبر أن مبروك كرشيد كان وراء إحالة صهره من أجل قضية الفساد على القضاء .

 أما السبب الثاني وفق نفس المصدر فهو رفضه التعويضات لفائدة اتباع حركة النهضة التي كانوا سيتحصلون عليها عن طريق هيئة سهام بن سدرين . ولفت إلى أن الملف الثاني الذي قال عنه” لم يرق” للنهضة كان ملف العدالة الانتقالية، مشيرا إلى “رفض مبروك كورشيد التعويض لقواعد النهضة ضمن العدالة الانتقالية وأنه طالب بإحالة الموضوع للقضاء”. وأورد أنه رغم المحاولات العديدة لاقناع الوزير عن طريق ما قال انه “ابتزاز سياسي” بموضوع التعويض فانه أصر على موقفه ورفض تحميل الخزينة العامة المبالغ الكبيرة التي كانت تستعد سهام بن سدرين منحها لقواعد النهضة وأن ذلك هو سبب تعيينها علي رأس هيئة الحقيقة والكرامة .

 والسبب الثالث والأخير يتعلق ب ” معركة حول الجنوب “ وفقدان النهضة نفوذها هناك بعد ما قال إنها إنجازات حققتها المنطقة بفضل الوزير المُعفى كورشيد.
واعتبر المقال أن “الحس الاخواني للنهضويين جعلهم يدركون أن البساط ينسحب من تحت أرجلهم خاصة أن الانتخابات التشريعية على الأبواب , فكان شرطهم الأول على رئيس الحكومة يوسف الشاهد ألا يواصل مبروك كورشيد في الحكومة الجديدة”. حركة النهضة هي الطرف الوحيد الذي لم يرق لها الوزير المذكور لأنه فتح ملفات في عهدها وأظهر الحجة عليها . ”..
وأكد على أن “نجاح كورشيد الفرد وأن حركة النهضة عجزت بمسؤوليها وقياداتها وأموالها في تحقيق ما حقق”، ملاحظا “الثقة الكبيرة التي يحظى بها الوزير بين اهالي الجنوب وأنه لم تحدث في فترة إشرافه على ملف الجنوب أية احتجاجات”، مشددا على أن “النهضة اعتبرت الوزير منازعا لها في خزانها الإنتخابي الأكبر وأن هذا ما جعلها تصر على إبعاده خاصة بانحسار شعبيتها التي قال انها تجلت في الانتخابات البلدية الاخيرة” .وذكّر بأن “النهضة خاضت في بن قردان “صراعا شرسا” امام القائمة المدعومة من كورشيد وان ذلك ادى الى تقاسم المدينة في الانتخابات البلدية وأن النهضة لم تنس ذلك .

هل ينوي السيد مبروك كورشيد العودة إلى الدعوى التي رفعها باسم اليوسفيين ضد السيد الباجي قايد السبسي بصفته وشخصه ؟ لم يزعجني المقال غير المهني، أزعجني قبول إشهار تبشيري في الصفحة للتمعش المالي، يفترض أن التبشير للمسيحية عمل سيء في تونس، خصوصا إذا كان بمقابل على حد تعبير الكاتب الصحفي كمال الشارني .
ليس هذا السؤال الذي يجب طرحه، بل التالي : هل سيبقى في تونس بعد عزله ام سيهرب إلى الخارج حتى لا يجد نفسه في المرناقية؟ يتساءل سمير بن عمر.
ثم ما هي  هذه الإنجازات التي تحسب للوزير كورشيد في الجنوب والتي جعلته ينافس النهضة في ما سماه “خزانها الشعبي في الجنوب ” ورفضه لهيئة الحقيقة والكرامة . مبروك كورشيد ليس له حزب يسنده، و لو أرادت النهضة يوما إسقاطه لصوتت على حجب الثقة عليه .
ومن جهة أخرى اتهم الصحبي العمري مبروك كورشيد بالاستيلاء  على فيلا مصادرة من ممتلكات الطرابلسية في زنقة الجاحظ بسيدي بوسعيد.. وإعطاء تعليماته تعليماته بتوفير الصيانة ومستلزماتها ،قبل أن ينتقل للسكن فيها منذ أسبوعين …

متابعة : شكري الباصومي

شارك رأيك

Your email address will not be published.