حضر سمير الوافي منذ أيام جلسة قضية سقطت منها تهمة تبييض الأموال، بعد حدوث صلح وينتظر أن تنتهي بعدم سماع الدعوى، وقد تم تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق. الأمرعادي لولا تذمر الوافي من مجرد الإشارة إلى الجلسة. لماذا كل هذا الإنزعاج ؟
“قال سميرالوافي أنّه مُنصرف إلى مَشاريعه التلفزية المرتقبة حتى تكون عودتهُ إلى الشاشة الصغيرة بمثابة المفاجأة وفي أبهى الصّور”
مناسبة هذا التصريح صدور أخبار في بعض الصحف والمواقع تحدثت عن مثوله مجددا أمام القضاء. وهذا ثابت وحقيقي فلماذا يريد الإيهام بأنه لم يقف مجددا أمام القضاء ؟
الوافي نفسه اعترف أنه مثل منذ أيام أمام القضاء: “اليوم حضرت جلسة نفس تلك القضية التي سقطت منها تهمة تبييض الأموال…وسحبت الشكوى من تهمة التحيل بعد حدوث صلح. ولا وجود لضرر ولا متضرر ولا شاكي ولا شكوى…وهذا يعني أن الملف فارغ .أنتظر أن ينتهي بعدم سماع الدعوى وثقتي في القضاء كبيرة…وقد تم تأجيل الجلسة…”
الوافي أزعجته عناوين من نوع : سمير الوافي أمام القضاء مرة أخرى (أو مجددا) !…قال إنه عنوان “خبيث للإيهام بما ليس صحيحا ، و يوحي بأنها محاكمة جديدة في قضية أخرى…” .
الوافي وصف ذلك ب “التجارة الهابطة والمنحطة بأعراض الناس رغم أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته…وأنا لم تثبت ضدي أي تهمة ولم تتم إدانتي وتم اطلاق سراحي بعد إيقاف ظالم وممطط… القضاء الفوضوي منتصب في الفايسبوك…وأنا لا أهتم بإشاعاته وإساءاته…ولن يغير في وضعي شيئا…” .
ويبدو أن الوافي نسي أنه مثل منذ أيام أمام محكمة حقيقية وليس محكمة فايسبوكية . وما دامت هناك استدعاءات يعني أن الملف لم يغلق بعد . وقد تم تأجيل الجلسة وهذا يعني أن البت النهائي لم يحصل. “الوافي أمام القضاء مرة أخرى” عنوان سليم لا تشوبه شائبة . أما حكاية انصرافه إلى أعماله فتوحي أنه الوحيد الذي يعمل فيما الآخرون متفرغون له ولأخباره .
شارك رأيك