الرئيسية » بعد أن أثار مشروع “الإجازة والماجستير في التربية والتعليم” جدلا: هذا ما أكدته وزارة التربية حول انتداب غير حامليهما

بعد أن أثار مشروع “الإجازة والماجستير في التربية والتعليم” جدلا: هذا ما أكدته وزارة التربية حول انتداب غير حامليهما

أفادت وزارة التربية  أن المجال يبقى مفتوحا ضمن مخططها العشري لإنتداب خريجي الجامعات في الإختصاصات المطلوبة للتدريس بالمؤسسات التربوية من غير حاملي شهادة “الإجازة والماجستير في التربية والتعليم”.


وأضافت الوزارة في بيان توضيحي ،اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2019 ،أن مشروع “الاجازة وماجستير التربية والتعليم” يهدف الى اضفاء معايير الجودة على المنظومة التربوية في اطار التعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.
وكان المتفقد العام والخبير في التربية ومنسق مشروع “الاجازة وماجستير التربية والتعليم” خميس بوعلي قد صرح على هامش ندوة نظمتها وزارتيالتربية والتعليم العالي يوم 28 مارس الفارط أن المشروع سيمكن الناجحين في باكالوريا هذه السنة من اختياراختصاص “الاجازة وماجستير التربية والتعليم” كتوجيه للدراسة في الجامعات التونسية للسنة الجامعية المقبلة.
وأوضح في هذا الصدد أن الهدف من وضع مشروع هذه الإجازة التي من المنتظر أن تتم المصادقة عليه مع نهاية شهر ماي القادم هو “تمهين” التدريس والعمل على إرساء شعبة تتكون من مرحلتين هما الاجازة والماجستير.
كما يهدف أيضا الى تكوين مجموعة من الاساتذة يصل عددهم الى 6500 مدرس الى غاية سنة 2024 في الاختصاصات المختلفة وفق بوعلي الذي أكدانه سيتم انتداب هذه المجموعة مباشرة بعد التخرج من قبل وزارة التربية وتوجيههم اما الى مدارس التعليم الابتدائي أو الى المعاهد الثانوية كأساتذة في شعب مختلفة.

في المقابل أكد الاتحاد العام لطلبة تونس اليوم الثلاثاء رفضه للمشروع الذي يقر انتداب طلبة ممن تلقوا تكوينا في اختصاص الاجازة وماجستير التربية والتعليم للتدريس دون غيرهم من باقي الطلبة المتخرجين من التعليم العالي داعيا الى اقرار الانتداب باعتماد آلية مناظرة “الكاباس” منتقدا ما اعتبره توجه وزارة التربية لوقف الانتداب و الغاء مناظرة “الكاباس”.

وأكد في هذا الصدد دعمه المطلق لتنسيقية “رجع الكاباس” في التحرك الذي أعلنت تنفيذه يوم 4 افريل الجاري أمام مقر وزارة التربية معلنا اعتزامه تنفيذ تحرك وطني أمام وزارة التعليم العالي يوم 10 أفريل الجاري رفضا لالغاء اعتماد مناظرة “الكاباس”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.