أكد وزير الفلاحة والموارد المائية سمير الطيب، أمس السبت، أن صابة الحبوب ستكون قياسية مقارنة بالسنوات الفارطة دون الادلاء بأي تقديرات في وقت انطلق فيه موسم حصاد الحبوب في تونس رسميا انطلاقا من ولاية القيروان.
وأضاف الطيب ،في تصريح لمراسلة (وات)، خلال افتتاحه موسم الحصاد باحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة عبيدة الشرقية بمعتمدية الشبيكة (ولاية القيروان) “انه تم توفير كل الطاقات التخزينية لتجميع الصابة المنتظرة والمتمثلة في 180 مركز تجميع تم تأهيلها مؤخرا.
وأشار، في ذات السياق، الى ان اختيار ولاية القيروان لاطلاق موسم الحصاد يعود الى تجربتها الناجحة في الزراعات الكبرى خاصة وانها تحتل المرتبة الأولى وطنيا بالنسبة للحبوب المروية.
وافاد الطيب انه تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللوجيتسية والمالية لانجاح موسم الحصاد والتجميع في افضل الظروف مشيرا الى ان تونس حققت الاكتفاء الذاتي في مختلف المنتوجات الفلاحية ما عدا في الحبوب التي لايزال توريدها يكلف تونس اموالا طائلة من العملة الصعبة.
واعتبر ان المؤشرات الحاليه ايجابية وتبشر بموسم حبوب واعد وان تونس يمكن ان تصل الى تحقيق الاكتفاء الذاتي مستقبلا من الحبوب وذلك بتكثيف المساحات المزروعة التي تجاوزت هذه السنة 200ر1 مليون هك و بتحسن المردودية والمداواة.
وذكر ان وزارة النقل خصصت 60 قاطرة حديدية جديدة بالاضافة الى 73 قاطرة قديمة لنقل الحبوب كما تم الاتفاق مع وزارة الداخلية على تسهيل اجراءات النقل عن طريق الشاحنات الثقيلة واعلام المجامع بضرورة اعتماد اساليب علمية في التجميع خاصة في الهواء للمحافظة على جودة المنتوج مضيفا ان تم توفير تل الربط بكميات كافية وأفاد المندوب الجهوي للفلاحة بالقيروان عبد الجليل عفلي، ان صابة الحبوب بولاية القيرون لهذا الموسم تعتبر قياسية مقارنة بالسنوات الفارطة وتفيد التقديرات الاولية انها ستبلغ زهاء 2ر1 مليون قنطار يتاتى 84 بالمائة منها من القطاع السقوي، مقابل 886 الف قنطار خلال الموسم الفارط.
واشار الى ان المساحات المزروعة بالجهة بلغت 107 ألاف هكتار منها 82 الف هك مطري و25 الف هك مروي وانه تم توفير 127 الة حصاد بالجهة وتخصيص 11 مركز تجميع.
شارك رأيك