الرئيسية » الكاتب الأرجنتيني الشهير ألبرتو مانغويل، أخيرا في تونس و حديث ذو شجون عن الادب، عن الفكر، عن الهوية، عن فلسطين… (فيديو و صور)

الكاتب الأرجنتيني الشهير ألبرتو مانغويل، أخيرا في تونس و حديث ذو شجون عن الادب، عن الفكر، عن الهوية، عن فلسطين… (فيديو و صور)

بعد دعوة ألبرتو مانغويل (72 سنة) الكاتب الشهير الأرجنتيني ثم الغاؤها أو تأجيلها بتعلة ان تونس منغمسة في تشكيل الحكومة، رغم التنسيق مع الضيف طيلة أشهر و ذلك منذ افريل 2019، و تم اقناعه أخيرا بالحضور و تم طبع الدعوات والافتات و رغم و رغم… كل ما راج حول ارجاء الدعوة الى موعد لاحق حتى ان الالسن القبيحة حكت على الرجل بانه كبر في اسرائيل حين كان ابوه سفيرا لبلاده هناك …، فتجند المثقفون من مفكرين و شعراء و ادباء و قراء و رجال اعلام من تونس و من خارجها… و قدموا الدليل بأن الرجل هو أحد المناصرين لقضية فلسطين… و تم وضع حد للتعطيلات و حضر الرجل.. و انتصر مفكرو تونس…

و انتصر الادب بدون قيود

وحضر اليوم السبت 22 فيفري فعلا بعد ضغط كبير من الادباء و تم استقباله بمطار تونس قرطاج بباقة من الزهور و شكر الضيف كل من تجند لاستقبال مانغويل في تونس، على غرار كمال الرياحي، آدم فتحي، رجاء بن سلامة، خميس الخياطي، شكري المبخوط و غيرهم… و في طريقه الى المكتبة الوطنية أين ينتظره مثقفوا تونس للقاء حواري و غير أكاديمي كما وصفه الشاعر آدم فتحي، توقف الرجل ببيت الرواية بمدينة الثقافة اين رسم توقيعه في السجل الذهبي للكتاب.

القراءة شغف أو لا تكون و الادب انفتاح يكسر الانتماءات

تحدث ضيف تونس الثقافية كما لم يتحدث أحد عن كيفية تشجيع الاطفال للقراءة من طرف المغرمين بالقراءة و عن كيفية تمريرها بسلاسة و بكل حب للأطفال

و أضاف أيقونة الكتابة ان القارئ هو الوحيد الذي باستطاعته ان يغير العالم عبر مجموعة الكلمات التي يجدها على صفحات المجلد المدون باي لغة كان لأن الادب غير مرتبط لا بجنسية و لا بانتماء ديني أو سياسي و ان كل من هو مغرم بالقراءة هو محب بل عاشق للحياة و بدون حدود…

لا بد من وضع رمز لفلسطين للمحافظة على هويتها

https://www.facebook.com/bib.nat.tn/videos/4440771509282215/

و عن القضية الفلسطينية، تكلم مانغويل بالفرنسية كما لم يتكلم أحد، ليدعو من تونس الى ضرورة وضع فلسطين الرمز، فلسطين الهوية، فلسطين الذاكرة صلب أعين العالم مذكرا باهمية مواصلة مشروع اشتغل عليه عندما ترأس المكتبة الوطنية في الأرجنتين لبعث مكتبة فلسطينية حتى و لو كانت افتراضية، كما دعا المفكرين في العالم ان ينددوا و بلا هوادة سلب ارض لمالكها و العالم ينظر والعالم لا يتحرك و العالم صامت و العالم متواطئ…

هكذا تكلم من تونس المفكر و الاديب و الناقد السنمائي و المترجم و كاتب المقالات الأرجنتيني عن ارض فلسطين، عن الفلسطينيين. من تونس. هكذا كان لقاء المفكرين بايقونتهم، لقاء ثري و مفعم بالحب بالحياة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.