الرئيسية » مستشفى فرحات حشاد يتسلم جهاز تنفس اصطناعي ابتكرته المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة (صور)

مستشفى فرحات حشاد يتسلم جهاز تنفس اصطناعي ابتكرته المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة (صور)

تم اليوم الخميس تسليم جهاز تنفس اصطناعي ومولد أكسيجين عالي التدفق لفائدة قسم الإنعاش الطبي بمستشفى فرحات، نجح أساتذة وطلبة وتقنيو المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة، في ابتكاره وصناعته، في توقيت قياسي، وبتكلفة تقل بنحو 25 بالمائة عن سعر الاستيراد، ليساعد المصابين المحتملين بفيروس كورونا على التنفس الطبيعي، وذلك في إطار مساندة المجهودات الوطنية لمكافحة هذه الجائحة.


وثمن وزير الصحة عبد اللطيف المكي الذي أشرف مرفوقا بوزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى على عملية تسليم هذه الأجهزة لمستشفى فرحات حشاد، المجهودات المتميزة التي بذلتها أسرتي المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة وكلية الطب بسوسة في سبيل التوصل إلى هذا الابتكار مؤكدا أهمية تحويل المحنة الصحية التي تمر بها تونس وباقي دول العالم إلى فرصة للتعويل على القدرات الذاتية وتثمين وتطوير مجهودات النخب العلمية الوطنية بجميع اصنافها وجدد عبد اللطيف المكي، في تصريح إعلامي، دعوة جميع المواطنين إلى الالتزام بتوصيات وزارة الصحة ولاسيما تطبيق التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وقواعد الصحة معربا عن الأسف لعدم اكتراث فئة من المواطنين بخطورة الوباء وخرقهم للحجر الصحي وكذلك من عدم افصاح بعض المصابين بفيروس كورونا عن قائمة الأشخاص الذين خالطوهم.


ومن جهته كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى، أنّ سعر تكلفة هذا النموذج لجهاز التنفس أقل بـ25 بالمائة من السعر الحقيقي لو تم استيراده مبرزا أهمية الشراكة العلمية القائمة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الاستشفائية.
وأكد تواصل انفتاح الجامعات التونسية على مختلف المؤسسات الاقتصادية.
واطلع الوزيران بعد ذلك على سير العمل في قسم الأمراض الجرثومية وقسم أمراض السكري والقلب والأمراض الصدرية بمستشفى فرحات حشاد، ليثني المكي على المجهودات المبذولة من كافة الإطارات الطبية والشبه طبية لمجابهة فيروس كورونا.

كما تابع الوزيران سير العمل وظروف الإستقبال والاحاطة بالمرضى بهذه المؤسسة الاستشفائية الجامعية وخاصة أقسام الإستعجالي والإنعاش الطبي والقلب والشرايين والمسلك الصحي لمرضى COVID-19.

كما أشرف الوزيران بمقر كلية الطب بسوسة على إجتماع ضمّ ثلة من الجامعيين والأطباء الاستشفائيّين والخبراء خصصت لبحث آفاق التعاون والشراكة بين وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي لدعم البحوث الطبية قصد النهوض بمستوى الخدمات الصحية لفائدة المواطن وذلك في إطار إحكام تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا الجديد.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.