تفاعلا بما يطبخ سرا لدى حركة النهضة مع حليفها قلب تونس و الذي سيفصح عن خفايا الانصهار، اليوم 8 جوان خلال الحوار الذي سجلته قناة نسمة امس الاحد 7 جوان مع راشد الغنوشي، قال المحامي و الناشط السياسي عماد بن حليمة انه قد حان الوقت لإنقاذ البلاد و سريعا و أن الكرة اليوم عند رئيس الجمهورية فليلعب دوره!
كما كان متوقعا، يقول عماد بن حليمة في فيديو أنزله مساء امس الأحد 7 جوان، هذه الحكومة التي فيها تحيا تونس و حركة الشعب غير موافقة عليها النهضة و سيخرج السلطان راشد الغنوشي صاحب جنون العظمة ليقترح حكومة وحدة وطنية بدعوى توسيعها و هي في الواقع صغة لتكون اكثر عمالة.
و يضيف بن حليمة، ان هؤلاء، و يقصد هنا جماعة النهضة، لا يفكرون البتة في الوطن و هم في خدمة أجندة التحالف العثماني في ليبيا و يبحثون على تحصين مواقعهم، و اليوم يريدون الفرض على الفخفاخ ازاحة تحيا تونس و حركة الشعب، و تعويضهما بقلب تونس ليكون رهينة لهم او سحب الثقة منه لاستبداله بشخصية و لذا لا بد من ضربة استباقية.
و الضربة الاستباقية لخدمة تونس تتمثل، وفق بن حليمة، في حل البرلمان قانونيا و ذلك بتطبيق الفصل 99.
و هذا يحتم على إلياس الفخفاخ تقديم استقالته ليتمكن الرئيس سعيد من تكليف شخصية وطنية قوية و غير توافقية و بعيدة عن المحاصصات و المخاتلات الحزبية لانقاذ البلاد “و بدون اخوانجية”، يؤكد بن حليمة. فاذا تم التوافق عليها في البرلمان فيا حبذا و ان لم يقع الاتفاق، فلنذهب الى تطبيق الفصل 99، ثم نرجع الى الفصل 70 الذي يخول اصدار مرسوم في تغيير القانون الانتخابي. البقية في الفيديو…
شارك رأيك