في بيان أصدره بتونس أول أمس الخميس 23 جويلية 2020 بإمضاء غضو ديوانه السياسي نور الدين العمراني وتحت عنوان “كفى … تونس لم تعد تحتمل. حملة انتخابية مستمرة على حساب المصلحة الوطنية” اﻹتحاد الشعبي الجمهوري يتهم الحزب الدستوري الحر ب”افتعال اﻷزمات قصد إحياء اﻹستقطاب الثنائي” بين “حزب التجمع” و حركة النهضة. و في ما يلي نص البيان…
يعبر اﻹتحاد الشعبي الجمهوري عن شديد استيائه لما آل إليه المشهد السياسي خاصة تحول البرلمان إلى حلبة عراك وسوق سباب مما يرذل العمل السياسي عامة.
و يحمل اﻹتحاد الشعبي الجمهوري مسؤولية هذا السقوط راسا إلى “حزب التجمع” الذي يسعى بشكل ممنهج و لغايات انتخابية و في حملة مستمرة و سابقة لأوانها إلى افتعال اﻷزمات قصد إحياء اﻹستقطاب الثنائي و بغاية استمالة الطيف المناهض لحركة النهضة من الرأي العام. وانجر لهذا المستنقع كل من كتلتي النهضة و ائتلاف الكرامة مما أجج فتيل المناكفات و الصراعات الوهمية.
و عليه يدعو اﻹتحاد الشعبي الجمهوري رئيس الجمهورية إلى التحرك وفق ما يقتضيه الدستور باعتباره رمزا للوحدة الوطنية و ضامنا لها. و يطالبه بتكثيف المشاورات مع مختلف الكتل البرلمانية واﻷحزاب السياسية قصد نزع فتيل الإحتقان كما يطالبه بالتخلي عن خطاب العدوانية و التشنج و الذي غالبا ما يكون مبهما و مثيرا للقلق ومدعاة للحيرة.
كما يدعو اﻹتحاد الشعبي الجمهوري جميع الفرقاء إلى تحكيم صوت العقل و إدراك طبيعة المرحلة و خطورتها و ما تستوجبه من جدية لمواجهة التحديات اﻹقتصادية و اﻹجتماعية ببرامج واقعية و حقيقية .
بيان.
شارك رأيك