الرئيسية » انتخابات 2019 : مرزوق الذي انسحب و دعا للتصويت للزبيدي مستغرب من منطق الحساب لمحكمة المحاسبات

انتخابات 2019 : مرزوق الذي انسحب و دعا للتصويت للزبيدي مستغرب من منطق الحساب لمحكمة المحاسبات

في تدوينة نشرها مساء اليوم الاربعاء 11 نوفمبر على صفحته بالفايسبوك، عبر رئيس حركة المشروع محسن مرزوق عن أسفه لاقحام اسمه و خلق شيء مجاني لاخفاء اخلالات خطيرة و تمر مرور الكرام…

و للتوضيح، توقف محسن مرزوق في تدوينته على جملة من النقاط و في محطات عديدة ليؤكد ما يلي:

“أصدرت محكمة المحاسبات تقريرها حول الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019.

يجب أن نحييّي هذا التقرير لكونه لبنة للديمقراطية التونسية الناشئة. فلا بدّ من مؤسسات تراقب المسار الديمقراطي.

وقد أشار التقرير لعديد التجاوزات الخطيرة- مالية وعلاقات مع أطراف خارجية واستعمال إمكانيات الدولة الخ- التي قام بها مرشحون ( ما زال لهم حق التقاضي والدفاع عن أنفسهم ). أمّا نحن، شخصيا بصفتي مرشحا سابقا للانتخابات الرئاسية، أو كحزب في الانتخابات التشريعية، فلم تسجّل علينا مخالفات.

ولكن طبعا، لاننا لا مخالفات لنا، فلا بدّ من ذكرنا بطريقة ما. “فلحمتنا حلوّة” كما يقال.

لذلك تفاجأنا بمنطق حسابي غريب انا متأكد أنّه لغرابته ولا معقوليته كان سهوا من محكمة الحسابات. حيث قارنت بين نسبة مصاريف الحملات الرئاسية بالنسبة لكل مترشح رئاسي مقابل عدد الأصوات التي حصل عليها. هكذا كان الرقم المتوسط الاعلى التي أعلنه تقرير المحكمة يتعلق بحملتي 40 دينارا للصوت والواحد والادنى للاستاذ سعيد بضع عشرات من الملاليم.

غريب جدا ومؤسف جدا أن ينسى من كتب هذا الجزء من التقرير أن يوضّح أنني انسحبت قبل الدور الاول للانتخابات الرئاسية ودعوت للتصويت للدكتور الزبيدي وانه بعد انسحابي لا مجال لحساب من صوّت لي.

والمفروض بعد انسحابي أن لا يصوّت لي أحد. ومن صوّت لي كانوا أقلية لم يصلهم قراري رغم تغطيته الواسعة إعلاميا أو عدد من الاوفياء لم يعجبهم قرار انسحابي.

فكيف نقارن بين مرشح منسحب قبل الدور الاول ومرشح مرّ بالدور الاول والدور الثاني؟ لذلك فهذه مغالطة حقيقية ومنطق حسابي لا يستقيم الهدف منه الإساءة المجانية.

كذلك قام عدد قليل والحمد لله ممن لا حرفية له في العمل الصحفي بالحديث في الموضوع دون أن يشيروا لهذا الخلل الواضح المخطئ حسابيا.والموضوع الرئيس الذي هو الاخلالات الخطيرة فمرت مرور الكرام.

هكذا لنخفي شيئا خطيرا، نخلق شيئًا مجانيا مخطئا للتضليل.”

شارك رأيك

Your email address will not be published.