الرئيسية » ياسين العياري و التونسي “اللي ما ايحب يخدم كان عند الحاكم، مسمار في حيط” و لو بقي بطالا: الاسباب و الحلول

ياسين العياري و التونسي “اللي ما ايحب يخدم كان عند الحاكم، مسمار في حيط” و لو بقي بطالا: الاسباب و الحلول

في الوقت الذي يتخاصم فيه نواب الشعب و يتراشقون شتما و سبا بسبب و بغير سبب، ياسين العياري النائب عن أمل و عمل منغمس في البحث عن الحلول الحقيقية التي تهم المواطن و من بينها توفير الشغل، الشغل لدى الخواص، شغل يوفر له الأمان و نفس الامتيازات التي نجدها في الشغل بالمؤسسات العمومية.

هو يشخص الوضع ثم يقترح الحلول التي نجدها منشورة في تدوينة لهذا اليوم الإثنين 14 ديسمبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك:

“التوانسة يحبوا المسمار في حيط، يحبوا كان يخدموا في الحاكم، يرضى روحه 10 سنين بطال و المهم يلصق في كنكور، يرضى يخدم في الحاكم حتى بأقل من مستواه..

هذا كلام سمعناه، نسمعوه، هذا “تعليق”، “توصيف”..

لكن دور السياسي ليس الإكتفاء بالوصف.. السياسي ليس كرونيكور.

دور السياسي هو أن يسأل “لماذا”؟ “علاش”؟ “لواه” ثم يحول الأجوبة إلى حلول.

سألناش رواحنا، عوض الوصم، عوض السخرية، عوض إدعاء تملك الحقيقة.. علاش الشاب التونسي يحب يخدم كان في الدولة؟

لأن الخدمة في الدولة، حتى بشهرية أقل.. تعني الأمان! الإستقرار! الحلم!

شكون فيكم ما يحبش يحس بالأمان؟

علاش؟ كيفاش؟

باهي، شكون فيكم خدم عند “الخواص”؟ و سمعوه عند المطالبة بأبسط حق : أشرب و إلا طير قرنك! كان عجبك! برى إشكي! و يطردك كي يضهرله و إجري كان صورت حاجة.

الدولة زادة ما تفصعش بيك في صبان CNSS موش كيف تمشي إتداوي في ولدك، تلقى عرفك ما صبش!

باهي شكون مشى شكى بعرفه من “الخواص”؟ إش ربحت؟ إش صورت؟ قداش خذات وقت القضية؟ كي ربحت نجمت تنفذ؟

ساهل وصم الشباب، و نعتهم بالنعوت الكل! هل كلفنا أنفسنا عناء التحليل و الفهم؟

باهي، الي يخدم في الخواص، جربت تحاول تاخذ قرض؟ حتى مرسم، حاولت؟ قرض دار؟ كرهبة؟ عرس؟

Bonne chance !!

البانكة ترى إنه مادام ماكش تخدم في الحاكم، عندك برشة ريسك و ما تعطيكش!

فهمتو علاش الشباب يخلي خدمة ب 3 ملاين في ال privé و يقبل خدمة بمليون “مسمار في حيط”؟

باهي، الي حل مشروع و فشل، عندكم فكرة إش يصير فيه، إش يتمرمد؟ في قداش يتفيش من بلاصة؟ كيفاش يولي منعوت قانونيا بالصبع؟

ثمة شخص ينجح من المرة الأولى هو؟ زعمة كان جاء ثمة حق في الفشل، في الفرصة الثانية، تلقى حلم الشباب “كنكور”؟

التوصيف، فالفهم، فالحلول..

زعمة كان نفكروا في طريقة، باش القضايا الشغلية تفصل في أجل أقصاه 6 شهر، و نوليو كيما في فرانسا مثلا، الحكم الإبتدائي لصالح الأجير يتنفذ آليا دون إنتظار الإستئناف.

زعمة كان الأجير الي يفيق بعرفه ما صبش عليه، يكفي إنه يقدم ما يثبت مدة خدمته، الدولة تصبهم عليهم و بعد الدولة تتفاهم مع عرفه.

زعمة كيف يولي الحكم في القضايا الشغلية، الدولة تصب الغرامة للأجير، و تثقل على العرف، تفضها هي وياه؟

زعمة كان يولي ثمة قانون، البانكة الي يشكي منها أجير رفضت إعطائه قرض و هو مرسم و إمكانياته تسمح و أوراقه كاملين، تتخطى البانكة 3 مرات قيمة القرض؟

زعمة كان يولي ثمة حق في الفرصة الثانية، للي يبادر و يفشل؟

زعمة كان نردوا الترسيم إجباري بعد عام خدمة في الخواص و نسكروا أبواب التلاعب؟

زعمة مزال وقتها الشباب .. يرى في المستقبل كان في “المسمار في حيط”؟

وصم الناس، معايرتهم، سبانهم، السخرية منهم.. لا يغير الواقع! ليس دور رجل السياسة!

محاولة فهم الواقع، تحليله، ثم الإقتراح لتغيير و تطوير التشريعات، هي التعريف الأدق و الأصح، لكلمة سياسي.

عندنا نائب واحد و فريق محدود، و رايكم في الموضوع يهمنا و يعنينا، ربما كان لقينا منكم تجاوب و تفكيرنا تشاركونا فيه، تكون بداية لتنقيح قانون الشغل.. لربما تتحول أحلام الشباب، لحاجة أخرى غير المسمار في حيط و يلقاو في غير الدولة الأمان، الإستقرار، الحلم!

إش رايكم؟ هل هذا “ينفع الناس”؟

#أمل_و_عمل

#ما_ينفع_الناس”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.