الرئيسية » عياض اللومي يطلب من حكومة المشيشي بتنظيف القضاء بالكارشار

عياض اللومي يطلب من حكومة المشيشي بتنظيف القضاء بالكارشار


في تدخله اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 خلال الجلسة العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة من عدمه للوزراء المقترحين من طرف رئيس الحكومة هشام المشيشي المثير للجدل، وضح عياض اللومي النائب عن قلب تونس حزب نبيل القروي الموقوف حاليا بسجن المرناقية على خلفية ملفات في شبهة تبييض اموال و تهرب جنائي، عدة نقاط.

و تساءل كيف يمكن نقد رجل فاضل كوزير العدل المقترح كمال الزواغي، فهو قاضي معروف بالنزاهة “و انا انتمي الى عائلة من القضاء و الرجل مشهود له و كيف ايشم يدو ايقول الحمد للله، و اذا مر فأنا اطالبه بتنظبف العدلية بالكارشار… “.

و اما بالنسبة لسفيان بن تونس، أكد اللومي انه فعلا من مؤسسي قلب تونس و شارك في برنامجه ولكنه استقال و هو من ابرز الكفاءات و لا يمكن اليوم الاستغناء عنه ككغاءة علمية بارزة و هو قد نجح في تسيير شركاته المتعددة وهو جدير بتسيير وزارة الطاقة، وفق المعاني التي مررها اللومي…

ووللتطكير، فقد تفاجأت منظمة أنا يقظ I Watch بتعيين السيد سفيان بن تونس، عضو حزب قلب تونس، على رأس وزارة الطاقة والمناجم حيث أن هذا الأخير يرأس شركة Oscar Infrastructure Services التي تضم كذلك السيد محمد الزعنوني بصفته نائب رئيس مكلف بالشؤون القانونية للشركة.

وتشير منظمة أنا يقظ أن السيد محمد الزعنوني هو الذي أشرف على إمضاء ما عرف بعقد اللوبيينق بين المرشح للانتخابات الرئاسية السيد نبيل القروي والضابط السابق في الموساد الاسرائيلي اري بن ميناشي وذلك عن طريق وسيط يدعى محمد بودربالة وأن القضية لازالت إلى حد الآن في طور التحقيق منذ سنة 2019.

فهل من باب الصدفة أن يتم تعيين السيد سفيان بن تونس؟ كيف يدعي السيد رئيس الحكومة أن التحوير يحافظ على نفس فلسفة الحكومة المستقلة؟

وتدعو منظمة أنا يقظ إلي تجنب التعيينات المشبوهة خاصة في أعلم هرم السلطة وعدم التلاعب بمؤسسات الدولة جراء حسابات حزبية لا تراعي المصلحة العليا في ظرف دقيق تعيشيه البلاد.

و اغتنم اللومي الفرصة لنقد رئيس الجمهورية نقدا لاذعا و بالنسبة له هو لايعرف الدستور و ما قاله يوم امس اثناء اجتماع مجلس الأمن القومي غير معقول… و سبق ان انتقد الرئيس قيس سعيد يوم امس دستور 2014 الذي تم وضعه على المقاس، و يقصد بذلك الترويكا التي يقودها اسلاميو النهضة آنذاك و الذي يستعملونه اليوم كأداة ضغط ضد الشعب باسم الشرعية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.